الرب مضلل ويتحالف مع الشيطان


يهوه (يسوع) مضلل ويتحالف مع الشيطان

سفر الملوك الأول اصحاح 22 حيث يدعي العهد القديم أن الله يتحالف مع الشيطان فيرسله للتدليس على الأنبياء :


" رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره فقال الرب من يغوي آخاب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد فقال هذا هكذا وقال ذاك هكذا ، ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال : أنا أغويه وقال له الرب بماذا . فقال أخرج وأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه .. فقال إنك تغويه وتقتدر فاخرج وافعل هكذا " .



يقول القمص أنطونيوس فكري : يتكلم ميخا عن رؤيا رآها. وهو قد رأى الله جالسا على عرشه. ومن يرى الله على عرشه هل يهتم بملكين أرضيين على عروشهم الأرضية. من يرى الله سيهتم أن يرضيه ولا يرضى ملوك سيموتوا إن آجلا أو عاجلا إنما هو واقف أمام الله الجالس على عرشه وملائكته حوله يخدمونه وينفذون مشيئته والملائكة عن يمينه وعن يساره. وقوات الشر لا تتحرك سوى بسماح منه ومع أنه لا يوافق على شرهم إنما هو يسمح لهم ببعض التصرفات لتأديب شعبه وتنفيذ أغراضه... فسمح الله لروح مضل (شيطان) أن يضل أخاب .



لاحظ أن القمص يقول أن الشيطان روح .. والكنيسة تؤمن بأن الله روح ، فكيف سمح الرب بأن تكون مكونات كينونته هي نفس كينونة الشيطان ؟ وكيف يمكننا أن نفرق بين روح الرب ورح الشيطان والاثنان يعملان بالضلال .؟ (2تس 2:11 )(حز 20:25 )