_ يقول النصارى :


وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ الآية:(124)من سورة البقرة.


إن بها خطأ نحويا و الصواب الظالمون.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شبهات النحو بالذات من أكتر الشبهات التى تُثير الضحك عندى

علم النحو اُسس بعد نزول القرآن وانتشار الاعاجم ودخولهم الاسلام وهم ليسوا أهل لغة فاحتاج ذلك الى تقعيد القوعد وتدوينها
والقرآن الكريم مصدر اساسى للشواهد على كل قاعدة ومن ثم الشعر العربي
فكيف يكون الشاهد مخالفاً للقاعدة التى استنبطوها منه ؟ .....
أفلا يعقلون ؟



قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

قال: فعل ماض ى مبنى على الفتح
والفاعل : ضمير مستتر مبنى فى محل رفع فاعل وتقديره : هو"لفظ الجلالة"
لا: نافية
ينال : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وهو فعل متعدى لمفعول واحد ومفعوله : الظالمين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم
والفاعل : عهدى
فيكون معنى الاية لا يصل عهدى الى الظالمين
فمهما حاول الظالمون الوصول إليه فهو يأبي ان يصل اليه ظالم

فأين الشبهة اساسا ؟
بل هى حجة على جهل ملوّكها ودليل على حقده
حتى خيل له خياله المريض بأن الخاسر ممكن أن يربح
والباطل يُمكن أن يزهق الحق ولكن تلك أمانيهم