والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين محمد بن عبد الله ولو كره الكافرين
اما بعد

من الدلائل التي تبطل الوهيه الميسح عليه افضل السلام


رابعا :- الاله الحقيقي لا يموت
_________

يقول الانبا شنوه الثالث بطريك الكرازه المرقسيه في كتابه " لاهوت المسيح " ص 94






يقول الانبا شنوده ان " الذي يسقط ويموت لا يكون اله حقيقي "

ونجد انه لدي طائفه الاقباط الارثوذكس يؤمنون ان المسيح وهو الله عندهم حاشا لله " مات عندهم

ولايكفي القول بهذا بل انهم لا يقولون ان الطبيعه البشريه هي التي ماتت بل يقولون بالاهوت

والدليل علي ذلك









ومما يثبت هذه الاقوال ما يقوله الانبا شنوده في كتابه طبيعة المسيح ص 19 , 20






مما يؤكد ان المصلوب والذي مات ليست فقط الطبيعه البشريه وانها وحدها لا تكفي للفداء وان لابد من وجود الطبيعه الاهوتيه

اي في معتقدهم ان اللاهوت اي ان الله اي ان المسيح بلاهوته مات ثم قام

وكيف يكون المسيح اله حقيقي في ضوء ما قاله الانبا شنوده ايضا في كتابه لاهوت المسيح ص 94



وبهذا لا يمكن ان يكون المسيح اله من اقوال الانبا شنوده