رسالة للرجال الذين يبالغون في ضرب زوجاتهم..لدرجة تحطيم الوجه وكسر اليد..
رسالة للرجال الذين يستخدمون جميع أنواع التعذيب...بحجة ؟؟!! التأديب
رسالة للذين يظنون أن معنى قوله تعالى: (واضربوهن)...هو تحطيم الوجه وكسر اليد!!!!!
جزاك الله الفردوس الاعلى اختي الغالية زهراء بصراحة انا معجبة جدا بكل موضوعاتك رائعة جدا كلها هامة للناقش
هل من المعقوووووول يوجد رجال بهذه الهمجية الوحشية تضرب لدرجة تحطيم الوجه وكسر اليد
هذا ليس بيت زوجية بل غابة وحوش والضعيف في الغابة محكوم عليه بالضرب والإهانة

يا من تضربون نساءكم بهمجية انظروا كيف كان رسول الله صلى الله وسلم مع زوجاته


تمعنوا بكل حرف يا عباد الله اتقوا الله في زوجاتكم

بقلم ابراهيم علي مصطفى النثار

كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أكرم الناس مع أهله وأرفقهم بزوجاته ما رؤي متجهماً في وجه أحداهن


ولا غاضباً غضباً يخرجه عن سكونه ورحمته ولا سباباً ولا فاحشاً ولا يحتقر الطعام
ولا مؤثراً به نفسه ولكن ما رضي عنه أكله.
وما كرهه تلطف في رده، وما غاب لم يسأل عنه.

أيها الأزواج:



هذه هي أقوال نبيكم وهذه هي أفعاله و(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) (الاحزاب/ 21)

فاستوصوا بالنساء خيراً: لا تستكبروا عليهن ولا تصخبوا في وجوههن ولا تبخلوا ولا تستأثروا


ولا تعنفوا في الصغير والكبير ولا تحاسبوا على الفتيل والنقير. ارحموا النساء فلا تكلفوهن فوق طاقتهن ولا تأمروهن بما ليس في استطاعتهن ولا تتهموهن بما ليس فيهن


ولا تهملوا شأنهن وشأن أولادهن ولا تتحكموا فيهن لمجرد الرغبة في إظهار السلطة وتنفيذ الكلمة إن النساء أمانات في أيديكم


وإن الله قد استرعاكم هذه الأمانات فصونوها وأحسنوا رعايتها يحسن الله إليكم.
وحث الإسلام على حسن الخلق مع الزوجة



واحتمال الأذى منها ومعاشرتها بالمعروف قال الله تبارك تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) (النساء/ 19)

وقال: (والصاحب بالجنب) (النساء/ 36). قيل : هي المرأة.


وآخر ما أوصى به رسول الله صلي الله عليه وسلم ثلاث كان يتكلم بهن حتى تلجلج لسانه وخفي كلامه جعل يقول: "الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون، الله الله في النساء فإنهن عوان في أيديكم (يعني أسراء) أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله".

ثم انظر إلى الرسول الكريم وهو يقول لجابر بن عبد الله حينما أخبره أنه تزوج ثيباً؛ هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك،


ووصفت أعرابية زوجها وقد مات فقالت: والله لقد كان ضحوكاً إذا ولج سكيتاً إذا خرج، آكلاً ما وجد، غير سائل عما فقد.
ولكن ينبغي أن يكون ذلك في حدود الاعتدال فلا إفراط ولا تفريط ولكن خير الأمور الوسط.


[move=up] فأين أنتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عباد الله اتقوا الله في زوجاتكم[/move]