السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير واسال الله أن يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامناا ..

إخوتي / أخواتي في الاسلام

دائماً ما يثير أعداء الاسلام شبهات حول ديننا العظييم ..
توجد شبهه ليست جديده فهي مثاره منذ فتره طويله

قمت با البحث عن رد لهاا ووجدته موضوع مثبت هناا في هذا المنتدى العظيم
الشبهه هي "دخول الرسول على أم حرام وتفليتها رأسه"..

الذي فتح النقاش حول هذا الموضوع
هو من عند الشيعه .. ونحن نعلم ما عند الشيعه ..

اقتباس من كلامه /
هناك من قال بعدم المحرمية كابن حجر العسقلاني شارح البخاري . قال : " والذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ، وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجية "
وقال أيضا عن رد الأمر إلى معصومية النبي أنها : " احتمال قوى لكنه لا يدفع الاشكال من أصله لبقاء الملامسة في تفلية الرأس، وكذلك النوم في الحجر "
وقال الحافظ الدمياطي : " وهِمَ َ في ام حرام من جعلها من خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أو النسب "
وقال صاحب تحفة الأحوذي : " ما ذكر من الاتفاق على أنها كانت محرما له فيه نظر، فمن أحاط بنسب النبي صلى الله عليه وسلم ونسب أم حرام علم انه لا محرمية بينهما".

أخيرا : ما رأيك في اختلاف القدماء في تبرير هذا الفعل إما بمحرمية أو بخصوصية او بنسب .. بينما الحديث لا يذكر أي من هذه التبريرات .. لماذا فعلوا ذلك ؟ أعني لماذا انتبهوا لإشكال العلاقة في الحديث ؟
كيف سها البخاري وجميع رواة الحديث عن هذه المشكلة ؟ يعني واحد يسهو معقول .. اثنين معقول لكن خمسة رواة أضافة إلى البخاري نفسه كلهم يسهون ؟!! . هذي فيها نظر كبييييير .
ثم لماذا الشراح لم يستبعدوا الحديث ما دام فيه مثل هذا الإشكال ؟ وأيهما أفضل استبعاده أم وصف النبي بفعل يخالف هديه ؟

أرجو الرد
وشكراً جزيلاً لكم ..

gdsj f[]d]m ,gh;kih lili >>