اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاكرز لا ينتهي مشاهدة المشاركة
كل يوم من دا يا محمدي لحد ما تبطلو هجوم على اسيادكو وراجعلكو تاني متفرحوش كده


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أما بعد:

هذا النصراني المسكين يعترف بأمرين من حيث لا يدري :

الأول : نحن نقيم عليهم الحجة من كتابهم الذي يقدسون.

الثاني : أقصى ما يستطيعون فعله هوالقرصنة و لم يذكر من أمر المناظرة و الحوار شيئا فثبت أنهم مفاليس .

الثالث : اعترافه بعزمهم مواصلة قرصنتهم و حربهم لنا و هذا أمر ثابت عندنا . في سورة البقرة :
وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)

الرابع: يعترف أننا في فرحة و مفهوم مخالفته أنه في ترحة و غصة .

الخامس: يعتبرنا عبيدا و يعتبر عباد الحمل الوديع سادة . و تالله إنها اضغاث أحلام و أماني يرجو تحققها . فنحن السادة بما وهبنا الله تعالى من نعمة الإسلام و نعمة العقل و نعمة قوة الحجة و نصاعة البرهان و طالما نزلنا بساحتهم فساء صباح المنذرين و كشف عوار المتخرصين و أيدنا الله تعالى عليهم بفضل اتباعنا لكتابه و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم .