شكرا لكل من رد على الاستاذ مرقس ولكن اسمحو لى بالتعقيب على بعض النقاط التى اثارها الاستاذ مرقس مرقس وهى
اولا
هل المسيح الوحيد الموصوف فى القرأن انه كلمة الله
الاجابه لا فتعالى لنرى
ال عمران (آية:39):فنادته الملائكه وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمه من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين
اى ان يحيى جاء بكلمه من الله ايضا

والسؤال المهم ما معنى كلمة الله فى الاسلام

ان كلمة الله تعنى امر الله فالمسيح ويحيى اتو بامر الله وذلك بان الله قال فليكن المسيح فكان المسيح وقال فليكن يحيى فجاء يحيى

والسؤال الذى يطرح نفسه من قال فليكن الله فكان الله ؟
ومن المعروف ان الكلمه منطوقه فاذا كان الله كلمه فمن الذى نطق الله؟
هل الله نطق نفسه؟
كما ان الكلمه ليست الله فى كتابك والدليل
كلمة الله مؤنثه وتعنى الشريعه اى التوراه
إنجيل يوحنا 10: 35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،


كلمة الله تعنى الوحى والنبوه وهى مؤنثه
ارميا 32:1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب
الكلمه كانت على يوحنا المعمدان وهى مؤنثه
إنجيل لوقا 3: 2
فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ،
الله ليس له كلمه واحده بل كلمات كثيره وتعنى الاوامر والوصايا التى يصدرها الله
إنجيل لوقا 4: 4
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ قِائِلاً: «مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ».
كما ان النص الذى يقول ان الكلمه الله محرفه عن النص الحقيقى بالذهاب الى المخطوطات
نجد الاتى
ν ρχν Λγος, κα Λγος ν πρς τν Θεν καΘες ν Λγος


والترجمة الحرفية للنص هكذا:

[فى البدء .. كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة إله] ..

وطبعا هناك فرق بين اله والله فهناك الكثيرين الموصوفين بانهم اله مثل اليهود
يوحنا [35:10]:


εκενους επε θεος, πρς ος λγος το Θεογνετο, κα ο δναται λυθναι γραφ

والترجمة الحرفية هكذا:

[إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله .. ولا يمكن أن ينقض المكتوب] ..

وكذلك موسى

سفر الخروج 7/1 ( أنا جعلتك إلهاً لفرعون )


وكذلك الشيطان
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 4
الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ،
يتبع