السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كبف هالكم يا اخوتي, اعتذر عن الغياب ولكن على الرغم من مشاغلي فانني لا افوت فرصة القراءة لكم كما انني اجد راحتي في القراءة فقط والتعلم.
ما استفزني هذه المرة وارغمني على الكتابة هي هذا العنوان الذي كتبت
ابراهيم وزهور القران
سمعت قصة السيد ابراهيم مع الطفل جاد وكانت رائعة ككل القصص و لاحظت كيف ان المنتديات تتناقلها...
منذ ايام رايت اعلان عن فلم ...ابراهيم وزهور القران...ففرحت ثم بحثت في الانترنت فوجدت تقديرا للفلم من الصحافة الغربية واما المنتديات العربية تعرض حتى الترجمة العربية للفلم عبارت الشكر(مثل: بارك الله فيك, جزاك الله خيرا, فلم رائع...) وعندما رايت الفلم...الخيبة الكبرىابراهيم زهور القران  :
اول بدايته صدمة كبيرة... مشاهد قمة في الانحطاط لاتستطيع النظر اليها...ثم تعرف الطفل اليهودي مومو ال العجوز ابراهيم(عمر الشريف).
الطفل يصادق الشيخ هذا الاخير كل مرة يقول للطفل ان الاجابة في قرانه وفقط ليس اكثر من هذه الكلمة ثم شرب الخمر امام الصبي ويخبره ان هذا لا يتناقض مع دينه لانه صوفي ثم اخيرا يدعوه الى تركيا ليرى رقص الصوفيين ويصفه بانه اقتراب القلب من الخالق وفي الاخير يترك له المصحف كميراث به ثلاث زهرات اقحوان.ابراهيم زهور القران
ما لم يعجبني هو ليس الغرب وكلامهم فهم دائما يفهمون ما يريدون ولكن الصدمة هي من المسلمبن... عجبا...لا يوجد اي انتقاد ولو بسيط!!! اين القران الذي يتكلم عنه العنوان واين هو المسلم في االفلم: هذا العجوز الذي يعلم الطفل خداع ابيه المتسلط بان يطعمه اكل الكلب دون علمه او الغش بان يضيف البسكوت ال القهوة و....هل هذا هو المسلم!!!
لا اتكلم عن التمثيل فعمر الشريف اتقن دوره و لكن .......
ما رايكم يا اخوتي ومن سمع منكم عربيا ينتقد الرواية او الفلم فليخبرنا ومن قراها هو او راى الفلم.

hfvhidl , .i,v hgrvhk