السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
جميعنا هنا نتعلم ونساعد بعضنا البعض فبارك الله فيك وفي كل القائمين على المنتدى الطيب
الله تعالى قالها في القرآن الكريم أن المؤمنون إخوة
قال الله تعالى :إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات : 10]
كذلك أخي في القرآن الكريم أشار الله تعالى إلى الأخوة بين المسلمين في أكثر من موضع
: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة : 178]
و: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ [الحجرات : 12]
والحكم هنا للرجل والمرأة على حد سواء فلا يجوز للرجل أن يغتاب المرأة أو المرأة تغتاب الرجل وإن اغتاب أحدهما الآخر فقد أكل لحم أخيه
وفي الأحاديث الصحيحة :
- لا يبيع أحدكم على بيع أخيه الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2139
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيع بعضكم على بيع بعض ، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه ، حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له الخاطب الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5142
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6534
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
واقرأ أخي هذا السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتـــه
حيا الله الشيخ الحبيب و بارك الله فيكـ و رزق ما تتمنى
شيخي الفاضل
ما حكم قول الرجل للمرأة " أختي " سواء أتبعها بكلمة الفاضلة أو الكريمة أو لم يتبعها
أو قول المرأة للرجل " أخي " مثلًا ..
جزاكم الله خيراً أختي الكريمة أو العكس تماماً ؟؟
لأن أحد مشرفي منتدى طبي منع هذه اللفظة و أبدلها بلفظة " دكتورة "
كـ " جزاكِ الله خيراً دكتورة " أو " دكتورة فلانة أفعلي هذه المهمة " مثلاً ..
بحجة أقل فتنة !! أمر مستغرب .. !!
فما رأي فضيلتكم بهذا الإستبدال و هل يحق له المنع من هذه اللفظة ؟
و جزاكم الله خيراً
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا حرج في قول الرجل للمرأة : أختي ، ولا في قول المرأة للرجل : أخي .. سواء أتبعها بلفظة الكريمة ، أو الفاضلة ، أو العكس ، بأن تقول المرأة : أخي الكريم ، أو الفاضل .
وليس فيها فِتنة بِخلاف بعض الألفاظ ، مثل : الغالية .. العزيزة .. ونحوها .
وهذا الاستبدال دَخيل على لُغتنا ، لأنه لفظ أجنبي !
والمعروف في لغة العرب : طبيب أو طبيبة ..
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
المفضلات