الثلاثة الذين لهم أجران
الحمد لله الغني الحميد، المبدئ المعيد، الفعال لما يريد، والصلاة والسلام على خير من دعا إلى التوحيد، وحذر من اتخاذ النديد؛ محمد بن عبد الله الهادي الرشيد، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم المزيد.
أما بعد:
فإن فضل الله واسع، وكرمه عظيم، فهو يثيب المحسن ويؤجره على إحسانه أضعافاً كثيرة، وقد جاءت السنة ببيان أن هناك ثلاثة أصناف يؤتون أجرهم مرتين، كما في الحديث الآتي.
نص الحديث:

صحيح البخاري - كتاب العلم - باب تعليم الرجل أمته وأهله


باب تعليم الرجل أمته وأهله

97 أخبرنا محمد هو ابن سلام حدثنا المحاربي قال حدثنا صالح بن حيان قال قال عامر الشعبي حدثني أبو بردة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران ثم قال عامر أعطيناكها بغير شيء قد كان يركب فيما دونها إلى المدينة
مفردات الحديث:
قوله: (رجل من أهل الكتاب) أهل الكتاب أي التوراة أو الإنجيل. (مواليه) جمع مولى وهو السيد المالك للعبد أو المعتق له. (أمة) مملوكة. (يطؤها) متمكن من جماعها شرعا بملكه لها.

eghem gil H[vhk