أستاذ سادكينج ممكن حضرتك تسأل الكنيسة عن هذا الأمر
الكنيسة تنكر حد الردة ولا تعترف به رغم وجوده في كتابهم ويقولون أنه خاص بالعهد القديم وليس بالعهد الجديد
إذاً فليس من حقهم تنفيذ حد الردة على من يترك المسيحية بحسب أقوالهم لأنهم لا يعترفون به
فلماذا يخطفون المسلمات الجدد ويعذبوهن ويقتلوهن؟
اكتب في الباحث حد الردة في المسيحية ستجدهم جميعاً يتنكرون منه ويقولون لا يوجد حد ردة في المسيحية وهذا طبعاً مخالف لكتابهم
فلا تقل هذا حقهم وهذا دينهم لأن الكنيسة في جانب والكتاب المقدس في جانب
وهذا دليل بطلان عقيدتهم فعلى أي شئ يعتمدون في تعاليم الكنيسة؟
إن اعتمدوا على تعاليم كتابهم سيعلنون جميعاً إسلامهم بلا شك بسبب البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتابهم
إذاً فهم يخالفون حد الردّة كما يخالفون الكثير من تعاليم كتابهم
لذلك فلا تسألنا نحن عن حكم في كتابهم يتبرأون منه فلن ندفعهم نحن للاعتراف بكتابهم اللقيط الذي ابتدعوا قوانيناً تخالفه

لكنهم عندما ترتد زوجة كاهن أو قس يقتلونها بلا شفقة ولا رحمة ليس تطبيقاً لحد الردة وإنما غلّاً وحقداً وغيظاً ولجعلها عِبرة لغيرها من نساء الكهنة والقساوسة حتى لا تفكر غيرها في إعلان إسلامها لأنه عار على مسيحيتهم أن تترك زوجة كبار الكنيسة المسيحية سواء أفسدت في الأرض أو لم تفسد
وبالمثل أي إنسان يخطفونه ويعذبونه لإسلامه لا تنفيذاً لحد الردة بل حقداً وتنكيلاً للعبرة لأنهم لا يعترفون بحد الردة أصلا
----------------

أما إن نظرنا لعقوبة المرتد في الإسلام وفي الكتاب المقدس نجد اختلاف شاسع
ففي الكتاب المقدس المرتد يُقتَل بدون مقدمات سواء أفسد في الأرض أو لم يفسد
ففي رسالة بولس الى اهل العبرانيين فى الاصحاح العاشر و العدد الثامن و العشرون و يقول: "من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة "
وقالوا أن هذه الرسالة رغم وجودها في العهد الجديد إلا أنها خاصة بالعهد القديم

إذاً نستنتج من هذا أن
1 - الكتاب المقدس قال بحد الردة لكنهم يتنكرون له ويرفضونه مثل الكثير والكثير من تعاليم الكتاب
2 - أنهم لا يطبقونه أصلاً على أي مرتد بهدف الحد وإنما بهدف التنكيل والوشاية والعِبرة لغيره

-------------------

وأعطيك مثالين حتى لا تقول أن النصارى هذا حقهم كالمسلمين
عندك امرأة متنصرة شاذة ساقطة سافلة عديمة الأخلاق تجلس على النت تعرض جسدها للرجال وتم اختراق جهازها وفضحها
المتنصرة نجلاء الإمام
لم تتنصر فحسب بل إنها تجلس على غرف البالتوك تسب الله تعالى في الإسلام بأبشع الألفاظ وتصفه بأبشع الصفات
وتسب النبي صلى الله عليه وسلم بأبشع السباب وتتهكم على الدين الإسلامي وعلى تشريعاته تهكم بسخرية وسباب وتطاول

فهذه مرتدة عن الإسلام ومثل هذه أتمنى أن يتم تطبيق حد الردة عليها

وفي المقابل الأخت كاميليا والأخت وفاء قسطنطين أسلما
هل تعرضت إحداهن للمسيحية وسبت المسيح وتطاولت على دينهم وتهكمت من شرعهم وسبت معبودهم وجلست على البالتوك تقول يسوع ابن الكذا والكتاب المقدس ده كتاب كذا وكذا وقامت بشات مع الرجال وعرضت مفاتنها على الشاشات ؟

الأخت كاميليا انتقبت وابتعدت في سلام عن الكنيسة وطلبت العيش في حالها دون التعرض لأحد

فهل من حق الكنيسة أن تقتلها؟

لا تقارن أخي لأنه لا يوجد مجال للمقارنة بين تعاليم الإسلام وبلطجة النصراى ولا تقول هذا حقهم مثلكم
فالإسلام لا يقتل المرتد عمال على بطال كما تعتقد أو كما يعتقد البعض بل هناك شروط

لذلك فالتي أسلمت لا يحق لهم أن يخطفوها ويقتلوها لأنها أصبحت في حماية الإسلام
لما تترك النصرانية وتؤمن بالبوذية أو الهندوسية همه أحرار يعملوا فيها اللي عايزينه
لكن مادامت أصبحت مسئولة منا فلا يحق لهم أن يمسوها بسوء لأن هناك قانون يحميها وتشريع يحفظها مادامت لم تسئ إليهم

وإن تطاولت المسلمة على دين النصارى وسبت معبودهم وأفسدت في الأرض من حق الدولة أن تقيم عليها القانون
فالإسلام لم يأمرنا الإساءة إليهم إلا من ظلم

بل وإن فعلت مسلمة ما فعلته نجلاء الإمام بعد تنصرها وسبت المسيح وسبت رب الناس لأقمنا عليها الحدود بأيدينا رغم إسلامها لأن مثل هذه تشيع الفساد في الأرض وتسب وتتطاول وتعرض مفاتنها ولا نرضى أن تتواجد بيننا مسلمة تفعل هذه الأفاعيل