الحديث الذي قلت كلمة حق
وليس فرقة وتشعب
وكلمة الحق اتسمعت خلاص وقلناها
يبقى لازم نحقن الدماء
لأن دي بقت فتنة بين الناس
.
الفتنة خلقها المثبطون و اعلام النظام . اما الحق فهو مع زوال نظام مبارك فقد ظهر ظلمه و خيانته للقاصي و الداني من اهل الارض و لم يعد احد يشكك فيها . المطلب منذ االاول كان واضحا و واحدا . ثم بعد الخطاب العاطفي الرومانسي الذي يخلوا من اي عقل ظهر متقاعسون و مثبطون يبحثون عن اي عذر للجلوس . و بهذا خلقت الفرقة بين المصريين .
و اذا قعد المصريون الان من دون ان يتحقق مطلب زوال مبارك و اله و نظامه سوف تروح الثورة هباءا منثورا و سوف يثم ذبح من اعتصموا في ميدان التحرير الى يومنا هذا .
فاي الجانبين بنظرك ارجح ؟ اكمال المشوار الى النهاية او الجلوس في وسط الطريق دون تحقيق شيء سوى وعود سبق و قدم مبارك افضل منها و لن اخلفها فيما بعد ؟
و لماذا لم نرى هذه الفتاوى و الاحكام في وقت الثورة التونسية ؟ ام ان الخروج حلال على التونسيين حرام على المصريين ؟
المفضلات