لا شأن لي بالغرب الآن فليفعلوا ما يحلو لهم ، أنا أقبل تبرير الجهاد و الفتوحات في عصور الإسلام الأولى لكي يسمع الناس الرسالة التي كان يحجبها عنهم الأباطرة و السلاطين و هذا شئ راقي حقاً أن يقاتل أحدهم من أجل الحرية، و لكن هل هذه الحرية للمسلمين فقط ؟ لماذا لا نفتح باب الحرية أمام الجميع ؟ و خاصة أن حرية العقيدة مكفولة في الإسلام " وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" و " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦﴾" و " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾" و كلها أشياء تحث على فتح باب حرية العقيدة للجميع.
ثم إذا كان منع التبشير متفقاً مع حد الردة، فهل يطبق حد الردة على المسلمين بالوراثة ؟ أي ممن نشأوا فوجدوا انفسهم مسلمين لأن آبائهم و أجدادهم مسلمين. و أين هم من الآيات التي تكفل حرية العقيدة ؟
المفضلات