لأن الديانات الأخرى - من المنظور الإسلامي - باطلة ... فكيف يترك الإسلام أهل الباطل يدعون إليه؟؟؟ أليس هذا نفاقا؟؟؟
و هكذا الإسلام في منظور الديانات الأخرى باطل ، و عندما حاولت هذه العقائد الدفاع عن نفسها ضد الغزو الإسلامي كان هذا يُسمى في الإسلام فتحاً حتى يسمع الناس برسالته، فهل ينبغي لهذه العقائد أن ترفع راية الجهاد هي الأخرى يخلي المسلمون بينها و بين الناس !

الإسلام جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور لا ليردهم إليها ... لو إفترضنا أن الإسلام أباح التنصير ... وأدت هذه الإباحة إلى أن يكفر أحد المسلمين بالإسلام ليكون مصيره في النهاية الخلود في النار ... فهل كانت من مصلحة هذا الشخص أن يبيح الإسلام التنصير أم أن يمنعه؟؟؟
هذا من منظورك أنت كمسلم فأنت ترى أن المسلم نجا و غير المسلم هلك و هو شئ طبيعي جداً لأن لديك عقيدة ما، و لكن ليس هذا ما يراه من عنده ريبة في الإسلام و يريد أن يعرف عن المسيحية أو اليهودية أو أي دين آخر و يختار لنفسه ما هو مناسب

ثم أسألك بما تؤمنين به أن تسمين لي عقيدة واحدة أباحت لأصحاب العقائد الأخرى الدعوة إلى هذه العقائد
لا أعرف



حرية العقيدة في الإسلام معناها أن يترك الكتابي أو الذمي على دينه إن أراد ولا يكره على الدخول في الإسلام ... يرغب فيه ولا يكره عليه
إن إرتد المسلم يستتب (أي يؤمر بالتوبة) ... فإن لم يتب يقتل حداً ولا يصلي عليه المسلمون ولا يورث ولا يدفن في مقابر المسلمين ... فالإرتداد عن الإسلام ليس من حرية العقيدة التي كفلت لغير المسلم وإلا صار الإسلام والكفر لعبة يلهو بها السفهاء وأصحاب المصالح الشخصية كما نرى في قضايا العائدين إلى المسيحية في مصر
أنا لا أقصد من أسلم ثم قرر العودة إلى دينه مرة أخرى فأنا أتفهم الضرر الواقع هنا و أهمية وجود حد رادع، و لكن هذا الطفل الذي ولد لأبيون مسلمين و لم يعطياه حق الاختيار هل يطبق عليه حد الردة أيضاً ؟ هذا كان معنى سؤالي لعلك لم تنتبه إليه جيداً