 |
-
رقم العضوية : 3400
تاريخ التسجيل : 25 - 2 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
العمر: 45
المشاركات : 133
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : مصر - القاهرة
معدل تقييم المستوى
: 15
لأن الديانات الأخرى - من المنظور الإسلامي - باطلة ... فكيف يترك الإسلام أهل الباطل يدعون إليه؟؟؟ أليس هذا نفاقا؟؟؟
و هكذا الإسلام في منظور الديانات الأخرى باطل ، و عندما حاولت هذه العقائد الدفاع عن نفسها ضد الغزو الإسلامي كان هذا يُسمى في الإسلام فتحاً حتى يسمع الناس برسالته، فهل ينبغي لهذه العقائد أن ترفع راية الجهاد هي الأخرى يخلي المسلمون بينها و بين الناس !
الإسلام جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور لا ليردهم إليها ... لو إفترضنا أن الإسلام أباح التنصير ... وأدت هذه الإباحة إلى أن يكفر أحد المسلمين بالإسلام ليكون مصيره في النهاية الخلود في النار ... فهل كانت من مصلحة هذا الشخص أن يبيح الإسلام التنصير أم أن يمنعه؟؟؟
هذا من منظورك أنت كمسلم فأنت ترى أن المسلم نجا و غير المسلم هلك و هو شئ طبيعي جداً لأن لديك عقيدة ما، و لكن ليس هذا ما يراه من عنده ريبة في الإسلام و يريد أن يعرف عن المسيحية أو اليهودية أو أي دين آخر و يختار لنفسه ما هو مناسب
ثم أسألك بما تؤمنين به أن تسمين لي عقيدة واحدة أباحت لأصحاب العقائد الأخرى الدعوة إلى هذه العقائد
لا أعرف
حرية العقيدة في الإسلام معناها أن يترك الكتابي أو الذمي على دينه إن أراد ولا يكره على الدخول في الإسلام ... يرغب فيه ولا يكره عليه
إن إرتد المسلم يستتب (أي يؤمر بالتوبة) ... فإن لم يتب يقتل حداً ولا يصلي عليه المسلمون ولا يورث ولا يدفن في مقابر المسلمين ... فالإرتداد عن الإسلام ليس من حرية العقيدة التي كفلت لغير المسلم وإلا صار الإسلام والكفر لعبة يلهو بها السفهاء وأصحاب المصالح الشخصية كما نرى في قضايا العائدين إلى المسيحية في مصر
أنا لا أقصد من أسلم ثم قرر العودة إلى دينه مرة أخرى فأنا أتفهم الضرر الواقع هنا و أهمية وجود حد رادع، و لكن هذا الطفل الذي ولد لأبيون مسلمين و لم يعطياه حق الاختيار هل يطبق عليه حد الردة أيضاً ؟ هذا كان معنى سؤالي لعلك لم تنتبه إليه جيداً
-
رقم العضوية : 29
تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 43
المشاركات : 2,514
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 36
معدل تقييم المستوى
: 20
و هكذا الإسلام في منظور الديانات الأخرى باطل
عند أتباع هذه الديانات وليس رؤسائها ... وإلا فلماذا يحاول بعض القساوسة - على سبيل المثال - الإستشهاد بالقرآن العظيم على ما يثبتون أتباعهم عليه؟ وذلك بالرغم من أن القرآن العظيم ليس كلام الله بزعمهم !
ثم إن إجابتي كانت على سؤال لحضرتك تقولين لماذا لا يبيح الإسلام الدعوة إلى الديانات الأخرى ... فأجبتك لماذا لا يبيح الإسلام ذلك ... وكون الإسلام باطلا عندهم لم يجعلهم يبيحون الدعوة إليه ... أليس كذلك؟؟؟
و عندما حاولت هذه العقائد الدفاع عن نفسها ضد الغزو الإسلامي كان هذا يُسمى في الإسلام فتحاً حتى يسمع الناس برسالته،
لما فتح الله عز وجل مصر ... أحب قبط مصر هذا الفتح لأنه خلصهم من قسوة الكاثوليك الرومان عليهم وإضطهادهم إياهم ... وتدافعوا للدخول في دين الله عز وجل أفواجا بدليل أن ما يزيد على التسعين بالمائة من المصريين الآن مسلمين بالرغم من أن الأقباط قبل الفتح كانوا هم الغالبية وتعداد جيش المسلمين لم يزد عن أربعة آلاف مقاتل مقابل أربعة ملايين قبطي
الشاهد من هذا الكلام هو أن أقباط مصر لم يكونوا في حالة دفاع عن دينهم ضد الغزو الإسلامي كما تقولين حضرتك ... بل كان الإسلام مخلصا للقبط من إضطهاد الكاثوليك وذلك بشهادة المؤرخين النصارى المنصفين
فهل ينبغي لهذه العقائد أن ترفع راية الجهاد هي الأخرى يخلي المسلمون بينها و بين الناس !
ومن أدراكِ أنهم لا يفعلون؟؟؟
ألم يقل بوش الإبن أن حرب العراق هذه حربا صليبية يقودها بأوامر من الرب؟؟؟
هذا من منظورك أنت كمسلم فأنت ترى أن المسلم نجا و غير المسلم هلك و هو شئ طبيعي جداً لأن لديك عقيدة ما، و لكن ليس هذا ما يراه من عنده ريبة في الإسلام و يريد أن يعرف عن المسيحية أو اليهودية أو أي دين آخر و يختار لنفسه ما هو مناسب
يا أيتها الفاضلة حضرتك سألتِ لماذا لا يبيح الإسلام الدعوة للديانات الأخرى ... وأنا أخبرت حضرتك بالأمر - طبقا لفهمي الخاص - من وجهة نظر إسلامية ... إفترضي أيتها الضيفة أن الإسلام هو دين الحق - وهو كذلك - ثم أعيدي قراءة هذه الفقرة ( لو إفترضنا أن الإسلام أباح التنصير ... وأدت هذه الإباحة إلى أن يكفر أحد المسلمين بالإسلام ليكون مصيره في النهاية الخلود في النار ... فهل كانت من مصلحة هذا الشخص أن يبيح الإسلام التنصير أم أن يمنعه؟؟؟) ثم أجيبي نفسكِ ... لو كان الإسلام هو الحق ... أليس من حقه أن يمنع الدعوة للباطل؟؟؟
لأنه لا يوجد ... ومحاكم التفتيش الكنسية في الأندلس تجيبك عني ... وكاميليا شحاتة خير دليل
أنا لا أقصد من أسلم ثم قرر العودة إلى دينه مرة أخرى فأنا أتفهم الضرر الواقع هنا و أهمية وجود حد رادع، و لكن هذا الطفل الذي ولد لأبيون مسلمين و لم يعطياه حق الاختيار هل يطبق عليه حد الردة أيضاً ؟ هذا كان معنى سؤالي لعلك لم تنتبه إليه جيداً
أيتها الفاضلة ... أسأل الله أن يحفظ أولادكِ ويكرمهم وإياكِ ... لو أن أحد أبنائك - لا قدر الله - إنضم إلى جماعة كعبدة الشيطان مثلا وكان هذا هو إختياره ... وقام بإقناع كل أصدقائه في الكنيسة بالإنضمام إلى هذه الجماعة ففعلوا ... فهل سيكون ضرر قتله أكبر من الضرر العائد على أسر هؤلاء الشباب؟؟؟
هل سقوط كل هؤلاء الشباب في بحيرة النار والكبريت عند حضرتك أفضل من التخلص من عنصر ضار - كخلية سرطانية مثلا - توشك أن تتسبب في الكثير من الأذى؟؟؟
فكري بالأمر من هذا المنظور ستعلمي أن الإسلام دائما هو الدين الذي يوافق الفطرة التي فطر الله الناس عليها
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا انت ... أستغفرك وأتوب إليك
بسم الله الرحمن الرحيم
-
رقم العضوية : 3422
تاريخ التسجيل : 1 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 49
المشاركات : 5
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 0
ساترن هدانا الله وإياكي للحق والطريق الصحيح للفوز برضاه .. الله سبحانة وتعالى اكرمنا بالعقول اظن يكفيكي اتباع للاسلام ماترينه في هذا الدين من تعظيم لخالق الكون ووصفه بالصفات التي تليق بعظيم سلطانه وجبروته فخالق هذا الكون البديع وهذا الكون الفسيح لايمكن اختزاله وتصويره في صورة انسان مهين ضعيف يصفع ويطرد وفي نهاية الفلم يشنق ويعلق هذه خدعة للاسف صدقها الكثيرين مثل ماصدق اليابانيين والصينيين خدعة بوذا وصدق الهندوس خدعة رام وكرشنا و.... اتبعي من ينزه ويعظم ويقدس الخالق العظيم وليس من يصوره بصور محدوده ومشينة قد لاتليق لبعض البشر فكيف بمن اوجد هذا الوجود كله بفضله وتحت هيمنته وسلطانه
-
رقم العضوية : 3400
تاريخ التسجيل : 25 - 2 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
العمر: 45
المشاركات : 133
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : مصر - القاهرة
معدل تقييم المستوى
: 15
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحب المسيح
ساترن هدانا الله وإياكي للحق والطريق الصحيح للفوز برضاه .. الله سبحانة وتعالى اكرمنا بالعقول اظن يكفيكي اتباع للاسلام ماترينه في هذا الدين من تعظيم لخالق الكون ووصفه بالصفات التي تليق بعظيم سلطانه وجبروته فخالق هذا الكون البديع وهذا الكون الفسيح لايمكن اختزاله وتصويره في صورة انسان مهين ضعيف يصفع ويطرد وفي نهاية الفلم يشنق ويعلق هذه خدعة للاسف صدقها الكثيرين مثل ماصدق اليابانيين والصينيين خدعة بوذا وصدق الهندوس خدعة رام وكرشنا و.... اتبعي من ينزه ويعظم ويقدس الخالق العظيم وليس من يصوره بصور محدوده ومشينة قد لاتليق لبعض البشر فكيف بمن اوجد هذا الوجود كله بفضله وتحت هيمنته وسلطانه
أشكرك و لكن ليس هذا موضوعنا الآن، هناك إجابات توصلت لها بالفعل و هناك أشياء أحببت أن أسأل عنها و ها أنا ذا أفعل
-
رقم العضوية : 3400
تاريخ التسجيل : 25 - 2 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
العمر: 45
المشاركات : 133
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : مصر - القاهرة
معدل تقييم المستوى
: 15
عند أتباع هذه الديانات وليس رؤسائها ... وإلا فلماذا يحاول بعض القساوسة - على سبيل المثال - الإستشهاد بالقرآن العظيم على ما يثبتون أتباعهم عليه؟ وذلك بالرغم من أن القرآن العظيم ليس كلام الله بزعمهم !
ثم إن إجابتي كانت على سؤال لحضرتك تقولين لماذا لا يبيح الإسلام الدعوة إلى الديانات الأخرى ... فأجبتك لماذا لا يبيح الإسلام ذلك ... وكون الإسلام باطلا عندهم لم يجعلهم يبيحون الدعوة إليه ... أليس كذلك؟؟؟
لما فتح الله عز وجل مصر ... أحب قبط مصر هذا الفتح لأنه خلصهم من قسوة الكاثوليك الرومان عليهم وإضطهادهم إياهم ... وتدافعوا للدخول في دين الله عز وجل أفواجا بدليل أن ما يزيد على التسعين بالمائة من المصريين الآن مسلمين بالرغم من أن الأقباط قبل الفتح كانوا هم الغالبية وتعداد جيش المسلمين لم يزد عن أربعة آلاف مقاتل مقابل أربعة ملايين قبطي
الشاهد من هذا الكلام هو أن أقباط مصر لم يكونوا في حالة دفاع عن دينهم ضد الغزو الإسلامي كما تقولين حضرتك ... بل كان الإسلام مخلصا للقبط من إضطهاد الكاثوليك وذلك بشهادة المؤرخين النصارى المنصفين
ومن أدراكِ أنهم لا يفعلون؟؟؟
ألم يقل بوش الإبن أن حرب العراق هذه حربا صليبية يقودها بأوامر من الرب؟؟؟
يا أيتها الفاضلة حضرتك سألتِ لماذا لا يبيح الإسلام الدعوة للديانات الأخرى ... وأنا أخبرت حضرتك بالأمر - طبقا لفهمي الخاص - من وجهة نظر إسلامية ... إفترضي أيتها الضيفة أن الإسلام هو دين الحق - وهو كذلك - ثم أعيدي قراءة هذه الفقرة ( لو إفترضنا أن الإسلام أباح التنصير ... وأدت هذه الإباحة إلى أن يكفر أحد المسلمين بالإسلام ليكون مصيره في النهاية الخلود في النار ... فهل كانت من مصلحة هذا الشخص أن يبيح الإسلام التنصير أم أن يمنعه؟؟؟) ثم أجيبي نفسكِ ... لو كان الإسلام هو الحق ... أليس من حقه أن يمنع الدعوة للباطل؟؟؟
أنا أرى أنه لو كان المنهج قوياً و قويماً فانه لا يحتاج لمن يدافع عنه و يمنع الدعوة إلى ما عداه
أيتها الفاضلة ... أسأل الله أن يحفظ أولادكِ ويكرمهم وإياكِ ... لو أن أحد أبنائك - لا قدر الله - إنضم إلى جماعة كعبدة الشيطان مثلا وكان هذا هو إختياره ... وقام بإقناع كل أصدقائه في الكنيسة بالإنضمام إلى هذه الجماعة ففعلوا ... فهل سيكون ضرر قتله أكبر من الضرر العائد على أسر هؤلاء الشباب؟؟؟
هل سقوط كل هؤلاء الشباب في بحيرة النار والكبريت عند حضرتك أفضل من التخلص من عنصر ضار - كخلية سرطانية مثلا - توشك أن تتسبب في الكثير من الأذى؟؟؟
بالتأكيد لن أرضى بهذا و لكن أنا إنسانة ضعيفة قد أفعل شئ بدون أن أعرف لماذا أفعله تحديداً و ظننت أن المنهج الإسلامي لديه اجابة على هذا
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Saturn
و هكذا الإسلام في منظور الديانات الأخرى باطل ، و عندما حاولت هذه العقائد الدفاع عن نفسها ضد الغزو الإسلامي كان هذا يُسمى في الإسلام فتحاً حتى يسمع الناس برسالته، فهل ينبغي لهذه العقائد أن ترفع راية الجهاد هي الأخرى يخلي المسلمون بينها و بين الناس !
اً
أختى الكريمه:
صدقينى..............كان فتحا و ليس غزوا
صدقينى..............كان خلاصا و ليس دينونة
و كما يقول السيد المسيح:
إنجيل يوحنا 5 :
31«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا.
32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ.
الاخرون هم من يشهدوا لنا:
لن أنقل لك كلاما مرسلا بدون توثيق
و لن أنقل كلام الاجانب غير الارثوذكس ......أمثال المؤرخ البريطانى الفريد بتلر
و لن انقل لك كلام الاشخاص الغير مرحب بهم قبطيا امثال:
د:نبيل لوقا بيباوى:
سوف اتشرف بأن انقل لك كلام:
يعقــــــــــــــــــوب نخـــــــــــلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من هو يعقوب نخلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-يعقوب نخلة روفيلة بك الأرخن
الذى بفتخر بة موقع سانت تكلا الشهير
فبقول فيه:
كتاباته: أعظم خدمة أسداها لوطنه ولكنيسته هي كتابه: "تاريخ الأمة القبطية" الذي مازال حجة يستند إليها الكُتَّاب. من الواضح أنه كان كالنحلة الدءوب إذ قد وضع كتابين آخرين غير الكتاب المذكور، أولهما: "التحفة المرضية في تعليم الإنكليز اللغة العربية" وثانيهما "الإبريز في تعلم لغة الإنكليز". ووضع لكل فريق طريقة نطق ألفاظ اللغة المراد تعلمها بلغة الطالب الساعي إلى تعلم اللغة الأخرى
الرابط :
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...tory_1940.html
ياترى الكتاب دة بيقول ايه فى( الاحتلال الاسلامى) :
تاريخ الامة القبطبة:
ص37
وبينما كان الملك هرقل مهتمًا بتأييد مذهبه وتعذيب مخالفيه في سوريا ومصر , متشاغلاً بذلك عن إجراء ما فيه حفظ البلاد وصونها وراحة العباد وتنظيم أحوال المملكة ولـمّ شعثها , ظهرت الدولة العربية الإسلامية في شبه الجزيرة العربية أوائل الجيل السابع للميلاد , وكان ظهورها قاضيًا على مملكة الروم الشرقية بالويل والخراب )
ثم
ص 38
( وكان بين قواد جنود العرب رجل يسمى عمرو بن العاص , اشتهر بالبسالة والشجاعة وإصابة الرأي وحسن التدبير , وجاء في بعض الروايات أنه كان قبل الإسلام يتعاطى التجارة فجاء إلى مصر غير مرة ورأى بالعيان ما كانت عليه البلاد من سوء الحال وميل الأقباط للتخلص من نير الرومان الثقيل فأشار على الخليفة بفتح مصر )
ويستطرد المؤرخ يعقوب قائلاً : ( وصار عمرو يخترق الهضاب والبطاح ويجوب الفيافي والبلاد حتى وصل إلى مصر , فدخل مدينة العريش سنة 639للميلاد أي سنة 18 للهجرة ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر , ولما إستولى عليها وجد بها أرمانوسة بنت المقوقس , فلم يمسسها بأذى ولم يتعرض لها بشر , بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف مكرمة الجانب معززة الخاطر , فعد المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها منه له ) ( المصدر السابق ص 39-40 )
ويخبرنا المؤرخ عن عهد الأمان للأرثوذكس قائلاً : ( ولما ثبت قدم العرب في مصر , شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين واستمالة قلوبهم إليه واكتساب ثقتهم به وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه وإجابة طلباتهم , وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء بنيامين البطريرك الذي كان مختفيًا من أمام هرقل ملك الروم ... ولما حضر وذهب لمقابلتة ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته وعزل عمرو البطريرك الرومي الذي كان قد أقامه هرقل و ردّ بنيامينَ إلى مركزه الأصلي معززًا مكرمًا ) ( المصدر السابق ص 54- 55 )
يستطرد المؤرخ روفيلة في الحديث عن أخبار الأقباط إبان الفتن التي واجهها الصحابة رضوان الله عليهم وحتى الدولة الأموية فيقول : ( بينما كان الخلل مستوليًا والفشل سائدًا في كل أنحاء المملكة العربية بسبب هذه المنازعات , كان الأقباط في مصر ملازمين الهدوء والسكينة والحيادة , فلم يخطر على بالهم قط شق عصا الطاعة أو التخلص من غير العرب ... وفي الواقع أن القبط كانوا هم المسلطين في بلادهم وبيدهم كل شيء وعاشوا أمنين على أنفسهم ومالهم , ولم يكن للعرب سلطة عليهم إلا في تحصيل الخرج وجمع الجزية التي قاموا بدفعها عن طيب خاطر) ( تاريخ الأمة القبطية ص 62, 64 ) .
ثم ينتقل المؤرخ روفيلة إلى ولاية عبد العزيز بن مروان , إذ تحدث عن الزيادة في الجزية في عهده , وذلك لما رأى زيادة نفوذ النصارى في البلاد وإستيلائهم على ثرواتها كما يقول المؤرخ روفيلة : ( ... وإذ كان القبط في ذلك الحين هم أهل البلاد وذوي الثروة والإقتدار على الأعمال وعليهم مدار العمران بخلاف العرب الذين كانوا معظمهم من الجند المحافظين على الأمن وسلامة البلد  ) ( المصدر السابق ص 65 ) .
ويتابع المؤرخ روفيلة سرد الأحداث ما بين سقيم الأخبار وصحيحها فيقول : ( وفي أثناء ذلك , توفي الخليفة هشام بن عبد الملك فأسف الجميع لموته ولا سيما النصارى , لأنه لم يميز في أحكامه بين مسلم ونصراني ويهودي , وكان يشدد على الولاة في جميع الولايات التابعة له بإنتهاج منهج العدل في أحكامهم وإنصاف المظلوم بصرف النظر عن الدين والجنسية ) ( المصدر السابق ص 74 )
وفي خاتمة حديث المؤرخ روفيلة عن الأقباط في العهد الأموي , ذكر كلامًا قيمًا يثبت أن الإسلام وصلحاء المسلمين لا يرضون بأي ظلم يقع على أهلهم من الأقباط , فيقول المؤرخ روفيلة : ( ومن حسن الحظ أن علاقاتهم الشخصية – أي الأقباط - مع أفراد المسلمين المتوطنين بينهم لم تكن غير مرضية وأنَّا لم نر في التاريخ ما يدل على وجود تعصبات دينية , بل ربما وجد بين المسلمين من أنصفهم وذب عنهم , وقد إحتال الروم على أحد خلفاء هذه الدولة وحصلوا على أمر منه بإعادة ما كان لهم من الكنائس بمصر قصدًا في نزع إحدى الكنائس من يد الأقباط بدعوى أنها كانت في الأصل ملكًا لهم فأدى ما حصل بين الروم والقبط من النزاع إلى رفع المسألة لقاضي المسلمين للفصل فيها فلم يراع في الحكم غير الحق , وأثبت أن الكنيسة ملكًا للقبط حقًا , وحكم بعدم جواز نزعها من يدهم وإعطائها لمن لا حق لهم فيها ) ( المصدر السابق ص 81 ) .
ثم فى الدولة الايوبية :
. عاش القبط في راحة كل باقي أيام الدولة الأيوبية في ظل ملوكها الذين عرفوا أهميتهم في خدمة الحكومة والوطن فقدروهم حق قدرهم رغمًا عما كان بين هؤلاء الملوك والإفرنج من الحروب الدينية المتواصلة , ولم يصب الأقباط في أيامهم ضرر بل ربما نالهم الضرر من ذات الإفرنج الذين إدعوا أن القصد من حروبهم الصليبية حماية الدين المسيحي والمسيحيين ) ( تاريخ الأمة القبطية ص 178
طيب فين الرابط المسيحى بقى؟؟
الرابط اهه:l
http://copticlibrary.110mb.com/coptichistorylist.htm

-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
و ان شاء الله هنقل ليكى ((((((((فيديو))))))))))) للبابا شنودة يكشف ليكى حقيقة الفتح الاسلامى لمصر:
بعد ما اروح مشوار

|
 |
المفضلات