أولا أهلا بك أختنا الحبيبه فى بيتك الثانى بين أخواتك وإخوانك ,

ثانيا أحب ان أوضح لكِ حبيبتى بأن الشيخ الحوينى مريض وهذا ما ذكره الشيخ أحمد النقيب عنه , فاللهم إشفه شفاء لا يغادر سقما ...

ثالثا سأرد لكِ ما ذكرناه قبل ذلك فى هذا الشأن حبيبتى ونرجوا منها النفع والفائدة ...


إخوانى الأفاضل أخواتى الفضلايات , موقف أهل العلم من المظاهرات جلى جدا وواضح ولكن المراد من هذا النهى المظاهرات التخريبيه المفسدة ,



وليس السلميه التى تعبر عن الأراء ومحاولة إنكار المنكر باللسان ,


فمنذ بدأ تلك الأحداث ظهر أمامنا على الساحه ثلاث مواقف من العلماء :
الأول منهم مَنْ شارك وبارك هذا الثورة وساندها بكل وسعه,
والثانى هم مَنْ وقفوا منها موقف الحياد , الذى لا يشارك فيها والذى لا يهاجمها ولكن كان يدعوا لعدم تطور الأمور التى تؤدى للمفاسد وسفك الدماء وإنتهاك حرمات المسلم لعدم إتضاح الرؤيا " وهذا ما كنا عليه "
والثالث رأى بأن هذا من الخروج على الحاكم وفيه إثم عظيم وتصدى لتلك الثورة بكل ما أوتى من قوة .. " والغريب بأن تلك الفئه حتى الآن و بعد خلع الرئيس مازالت تقول أنه ولى الأمر منا ولا يجب الخروج عليه !!!! "


أما بالنسبة للخروج على الحاكم فالرئيس السابق وجب الخروج عليه لإستيفائه شروط الخروج ولكن الخروج من قبل الفئه التى تتمكن من ذلك من المسلمين لعدم إنتشار الفوضى وحتى لا نكون مطمعا للغزاه , فمنذ بدأ المظاهرات لا نقول بأن هذا هو الخروج لأن الخروج يكون بالسيف والقوة ولكن رأيي ورأى الكثير من العلماء فى عدم المشاركه فيها لحقن الدماء ولحرمة سفك دماء المسلمين وما ينتج عنه من مفاسد ودمار التى كانت سترتكب من قبل الحزب الفاسد وبعد كل هذا أيضا لا تحكم الشريعه ولا يمكن لنا أيضا وسيتحكم فينا الليبراليين والإشتراكيين وغيرهم من الأحزاب التى ما أنزل الله بها من سلطان , فنحن وقفنا موقف المحايد الذى لا يعادى مَنْ فى الثورة ولكن يدعوا لهم ليل نهار بإلحاح مع الله عزوجل بحفظهم وتقدير الصالح لديننا ولأمتنا الإسلاميه ولم نتهمهم بالعماله أو الخيانه يوما .

سمعت اليوم من فضيلة الشيخ فوزى السعيد بأن فضيلة الشيخ إسماعيل المقدم حفظه الله تعالى قد قدم إعتذارا فى مؤتمره بالإسكندريه لأنه كان يأخذ بالموقف الثانى الذى ذكرته من قبل وأنه أخطأ فى تقديره لأمر المصالح والمفاسد فى هذا الأمر , وله منا جزيل الإحترام والتقدير " مع أن ما ذكره سابقا له فيه الأجر إن شاء الله تعالى وقريب من الصحه "

وأنا أيضا أقدم إعتذارى لتقديرى الخاطئ السابق فى هذا الأمر وفقنا الله تعالى لما فيه خير وصلاح لأمتنا , ونستغفر الله العظيم ونتوب إليه ...