ونلخص ما سبق :
1-صحة حديث عتبة والذي يثبت قطعاً ذهول المشركين بالقرآن وهذا وحده دليل قضى على شبهتك .
2-الحديث الثاني والذي يعني بكل وضوح سحر بيان القرآن وقوة حجته والذي حين سمعه أحد المشكرين تصدع قلبه وانزعج من كفره ووصلته الحجة فآمن به .
3-إقرار المشكرين وإقرارك الضمني لهم أن لغة القرآن تسموا وتعدل أشعار فحول العرب فلما خافوا من انتشار القرآن تمنوا موت النبي صلى الله عليه وسلم وأنقل من التفسير الذي نقلته أنت قولهم :
" احتبسوه في وثاق ، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك ، كما هلك من هلك قبله من الشعراء : زهير والنابغة ، إنما هو كأحدهم "
4-إعترافك الصريح بفصاحة وسمو وبلاغة لغة القرآن وأنه أمر لا يرقى إليه شك .

فهذه أمور تنسف شبهتك من الأساس وقد بذلت أنت في نسفها أكثر مني :)

حفظك الله يا ابو حمزة وبارك فيك