السلام عليكم.

حسب رايي يجب ان تستغل احدى الحوادث التي تقع انت قريب منه. فلا يشعر بالتالي بانك تقصد فتح الحوار معه حتى لا تستيقض فيه عقدة الرفض مباشرة.

مثلا. تكون معه وعندما يؤذن للصلاة تطلب منه ان ينتظرك قليلا ريثما تدخل المسجد ثم تعود اليه. وبعد ذلك مثلا تحاول ان تنتقد حال المجتمع كالتعري الحاصل بين النساء واضراره في الدنيا(دون التطرق الى ما يدعو اليه الاسلام)
ابق معه هكذتا مدة معينة. في كل مرة تتناول معه مشكل وتحدثه عن حلول دون ان تقول بانها من الاسلام. مثلا الفقر والزكاة دون ان تسميها باسمها. وستجد الكثير من هذا لان الاسلام هو الحل لكل مشاكلنا.

بعد ذلك حاول ان تجعله يستمع لبعض القران باية طريقة ولكن بصورة غير مباشرة.
وحاول في كل هذا ان تكون مثالا يحتذى به وادعو الله ان تكون كذلك.
وعليك بالدعاء اخي.

وحدثه عن تاريخ الفليبين والاكيد بان بها مجازر للنصارى الكاثوليك.(ساقوم بالامر باذن الله) ومنها تبدا في اثارة مشاعره فيقارن بين ما يقوم به المسلمون وبين ما يقوم به الصليبيون.

ان رد عليك بشبهة حول الاسلام بعد هذا ستعلم انه اكترث للامر وانما ذلك للمقاومة. وان لم يرد فذلك يعني انه اما ان يكون غير مكترث او انه نظيف السريرة والامر يعتمد على هداية الله له ثم عليك. كان الله في عونك. قلوبنا معك والسنتنا لاهجة بالدعاء باذن الله.