رد فعل الجاهل المسكين بعدما أفحمه العم مصيلحي بنسف تحدّيه الذي طالبه فيه باستخراج دليل واحد على ترتيب النبي لآيات القرآن الكريم .. فأتى له مولانا بخمسة أدلة ..

اقراوا مداخلاته وياريت لو لاقيتوا فيها رد على العم مصيلحي ابقوا قولولي :






أين الرد ؟

مافيش رد .

قلتلكم إنهم لم يتدرّبوا على الرد ، بل على طرح الشبهات فقط ..

كل ما فعله هو انه لجأ إلى الهذيان ومحاولة الهروب بإلصاق تهمة السب بالعم مصيلحي ، وكأنه لم يعرّض بشرف النبي صلى الله عليه وسلم في مداخلته السابقة وقال عنه - وحاشاه - :
ما كانش وراه غير النسوان .

فهو لا تعبر هذه الجملة سباً ولا قذفاً ولا امتهاناً للمسلمين ولا للنبي الكريم ، لكن ردّنا عليه يُعتبر عندهم سب وشتم ، فهكذا الكيل بمكيالين .. فالمسلمون عند هؤلاء الحثالة لا شرف لهم ولا كرامة ، وأعراضهم مستباحة ..

هو يشتمك ويشتم نبيك آه ، لكن إنت أوعى ترُد .. وإلا ستصبح قليل الأدب .

الحقيقة أن هذا الفسل الصغير علم جيدا مدى الورطة التي وضعه فيها العم مصيلحي حين نسف تحديه بمنتهى السهولة فلم يجد رداً إلا بتمثيل دور المظلوم والمشتوم لاستدرار عطف القارئ وكأن القراء أغبياء لم يتابعوا الحوار من أوله ولا شاهدوا تطاوله على نبي الإسلام .

الطريف أنه يعتبر أمه من المحصنات




بأمارة إيه طيب ؟

وزعلان أوي علشان عم مصيلحي قال عنها وعن أمها عاهرة

ماتزعلش يا حبيبي ..

كل نساء عائلتك من أكبرهن إلى أصغرهن مومسات وعاهرات وفتيات ليل .

اللي يسب النبي أو يعرّض بشرفه ليس له عندنا إلا أقذر نعال .

وقعر نعل أم واحدة من أمهات المؤمنين أطهر وأشرف وأكرم وأنقى من شرف كل نساء النصارى منذ بدأت ديانتك الفاشلة وحتى تقوم الساعة - ده لو كان عند نسوانكم شرف أصلا -

ارتحت كده ؟ علشان بس مافيش واحدة في عيلتك تزعل وتقول : إشمعنى أم عبود بس هي العاهرة وأنا لأ .


ومابالك يا عزيزي تغضب من وصف أمك بالعاهرة ؟

العاهرات هن أجداد إلهك - أليس كتابك المقدس هو من قال ذلك ؟

المفروض تفتخر بأن امك عاهرة ، وتنزل الشارع تجري على ماسبيرو تهتف وتقول : أنا ابن العاهرة ، أنا ابن العاهرة ، مين عارف .. مش يمكن بكره بعد ما أمك العاهرة تموت وتغور في ستين داهية يطلع واحد من أحفادها إله هو كمان ؟



انتهت الحلقة .. بظهور عجز النصارى عن مناقشة ردود العم مصيلحي ، ولجوءهم للسب والشتم للهروب من الحوار .