فكيف الحال اذا تزوج احدهم بطفلة الان بحجة الاقتداء بالنبى
فاكيد النبى كان يعلم ان الزمن سيتغير
على الاقل
حديث يوضح الاختلاف بين الازمان
وما يصلح وقتها لا يصلح الان
لا ادرى
ما المبهم فى سؤالى
وان لم يوجد حديث
من الذى وصل لما وصلت انت اليه
فى الفرق بين الازمان
اهو اجتهاد الائمة
هذا قصدى
حتي انهي مع حضرتك هذا الموضوع اوضح لحضرتك نقاط هامة

اولا الاسلام لم يشترط سن معينة للزواج وانما اشترط البلوغ


(وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم )النساء

حتى إذا بلغوا النكاح أي الحلم ؛ لقوله تعالى : وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم أي البلوغ



وقال صلي الله عليه وسلم
(إن من حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة وأن يحسن اسمه وأن يزوجه إذا بلغ)


واما تحديد سن البلوغ فكما اوضحنا انفا فهو امر يختلف من مكان لاخر

كما ان سن الزواج نفسه بخلاف شرط البلوغ يعود في الغالب الي العرف

الا ان كان هناك مصلحة لاهل الزوج والزوجة او للزوج والزوجة في التبكير بالزواج طالما حدث البلوغ فلا شيء في ذلك

وارجو الا يتخذها البعض قدوة لانى اعرف اشخاصا معرفة شخصية
يزوجون بناتهم اطفالا
لرجال متزوجين وكبار جدا فى السن

نشكرك علي نصائحك الغالية يا ضيفنا الفاضل

ولكن لو فتحنا باب النصائح فعندي لكم نصائح كثيرة جدا