يقول بايبل الجاهل

عندما ارتكب قايين الخطيئة لم تكن هناك شرائع من اساسه نهايئا انتم تفكرون دائما بالميراث الارضى عكسنا نحن نفكر بالميراث السماوى الدنيا فانية ونورها ظلام ومجدها سراب


بينما يقول القمص ميخائيل مينا في كتابه علم اللاهوت بحسب معتقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجزء الأول صفحة 29

(( و لعمري إنه لقد ضل من زعم أن الله ترك العالم من آدم إلى موسى بلا وحي أو إعلان .لأنه كان يعلن لهم إرادته المقدسة في ذلك الحين بخطاباته والهاماته المتنوعة التي كان يلقيها على الأتقياء منهم كآدم ونوح وإبراهيم ؛ وتلك كانت تقوم مقام الكتاب في حينها .
وما يثبت كون الله لم يهمل البشر قط بلا شريعة منذ ابتدأ التكوين هو إيقاعه طوفانا عليهم وتغريقهم به عن آخرهم إلا نوحا عندما أخطأوا الأمر الذي لايمكن انكاره لكثرة الأدلة عليه تاريخياً وجيولوجياً. فهل يمكن أن يعاقب الله خلقا عقاباً عظيماً كهذا في داري الدنيا والآخرة دون أن يكون مصرحاً لهم بشريعة تأمر بالخير وتنهى عن الشر . حاشا لله من ذلك . إذن الوحي لم ينقطع منذ وجود الإنسان لضرورته. ))

إذن بحسب كلام أبوك القمص يا بايبل الجاهل فأنت ضال مضل

معلش تعيش و تاكل غيرها

ألقِ السلاح فلست من أكفائنا ............. و اقعد مكانك بالحضيض الأسفلِ