أتابع الرد

ولا اعلم هل يقبل السلفي ان يقال عن شيخه انه رؤي يحمل حجرا وعندما تأثر بحرارة الشمس قام برفع إزراه ووضعه على رأسه فبانت عورته كما قال البخاري ومسلم في صحيحهما ؟؟؟؟

او أنه رفع نمرته " كساء يلبس "فرفعها حتى بانت عورته كما قال امامك أحمد ؟؟
او يقال عنه انه خرج لضيفه يجر ثوبه وهو عريان كما قال الترمذي ؟؟


الفرق بيننا و بينكم أنكم تكثرون الكذب و التخرص و ما عندنا شيوخ يتعرون و لكن أنتم معصوموكم يتعرون و قد سقت لك الدليل فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟


الرسول صلى الله عليه و سلم عندنا قمة الطهارة و تلامذته من الصحابة و تلامذتهم من التابعين و من جاء بعدهم قمة الطهر و العفاف و دع البذاء لأصحاب البداء . و أذكرك أن البخاري أشرف من جميع الروافض و هو الإمام الزاهد الفاضل الذي شهدت أقواله و أفعاله بطهارته و دع التعري لأصحاب التقية من المجان الداعرين و يكفي من مجونكم و دعارتكم أنتم و ائمتكم أن العورة عندكم عورتان القبل و الدبر : فأما الدبر مستور بالاليتين فإذا سترت القضيب والبيضتين فقد سترت العورة.
وقال في رواية اخرى: وأما الدبر فقد سترته الاليتان وأما القبل فاستره بيدك. [30]
فهلا طبقت أقوال معصوميك !
إذا سرت في الطريق فاستر قبلك بيدك و حي الناس برأسك و إياك من المصافحة فإنها فضيحة إلا أن تضع النورة على قبلك فتكون قد تشبهت بإمامك أبي جعفر .
اقتباس:
بالتأكيد لن يقبل ولكن عن رسول الله سيد البشر فهو يقبلها

هذا دفاع المهزومين و حجة المغلوبين . فليس في الحديث ما يدل على أن النبي صلى الله عليه و سلم كشف عورته و ها هنا أقول لك حقا و صدقا إنك ذلك الحاطب المسكين الذي يخرج ليلا يخبط خبط العشواء و هذا الذي كتبته نقلته عن بعض الفساق الداعرين المرضى بالإسقاط يريدون أن يشاركهم المسلمون في فسقهم و دعارة أئمتهم و معصوميهم الذين ضربوا أروع الأمثلة في خدش الحياء و تسويغ اللواط و الزنا تحت مسمى الإمامة و الوصية .
فلا أنت أثبت لنا ما تريد و لا أنت نزهت لسانك عن التخرص لكن الله أمكن منك فبينتَ للناس أنك مدع سخيف ترمي الناس بالحجارة و بيتك أوهن من بيت العنكبوت .
كم أرثي لحالك و كم أشفق على دكتور مسكين قرأ بعض كتب المجرمين من الكذبة المتخرصين فألهبت قلبه و حماسه المريض فجاء يتطاول على المسلمين و جاء يتقيأ عليهم .
لكن أقسم بالله أن أجعل ما تكتب قاعا صفصا و أن ألقمك الحنظل و العلقم و أبين للناس أنك إنسان فاسد المعتقد حجتكم داحضة .


اقتباس:


وقال إمامك أحمد

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ وَذَكَرَ بِنَاءَ الْكَعْبَةِ فِى الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ فَهَدَمَتْهَا قُرَيْشٌ وَجَعَلُوا يَبْنُونَهَا بِحِجَارَةِ الْوَادِى تَحْمِلُهَا قُرَيْشٌ عَلَى رِقَابِهَا فَرَفَعُوهَا فِى السَّمَاءِ عِشْرِينَ ذِرَاعاً فَبَيْنَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَحْمِلُ حِجَارَةً مِنْ أَجْيَادٍ وَعَلَيْهِ نَمِرَةٌ فَضَاقَتْ عَلَيْهِ النَّمِرَةُ فَذَهَبَ يَضَعُ النَّمِرَةَ عَلَى عَاتِقِهِ فَيُرَى عَوْرَتُهُ مِنْ صِغَرِ النَّمِرَةَ فَنُودِىَ يَا مُحَمَّدُ خَمِّرْ عَوْرَتَكَ. فَلَمْ يُرَ عُرْيَاناً بَعْدَ ذَلِكَ.مسند أحمد





و الرد عليه كالرد الذي سلف و مضى عن حديث بناء الكعبة .

اقتباس:


وقال إمامك الترمذي

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَدَنِىُّ حَدَّثَنِى أَبُو يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى بَيْتِى فَأَتَاهُ فَقَرَعَ الْبَابَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عُرْيَانًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ عُرْيَانًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِىِّ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. سنن الترمذي


1 - قال الحافظ ابن حجر العسقلاني إنه ضعيف السند [31] و قال المحدث الألباني إنه ضعيف [32] .


2 – في مرقاة المفاتيح [33] :


فقام إليه أي متوجها إليه رسول الله عريانا يجر ثوبه أي رداءه من كمال فرحه بقدومه ومأتاه قال شارح أي كان ساترا ما بين سرته وركبته ولكن سقط رداؤه عن عاتقه فكان ما فوق سرته عريانا والله ما رأيته عريانا أي يستقبل أحدا قبله أي قبل ذلك اليوم وفي نسخة لا قبله ولا بعده أي بعد ذلك اليوم فاعتنقه وقبله قال شارح إن قيل كيف تحلف أم المؤمنين على أنها لم تره عريانا قبله ولا بعده مع طول الصحبة وكثرة الاجتماع في لحاف واحد قيل لعلها أرادت عريانا استقبل رجلا واعتنقه فاختصرت الكلام لدلالة الحال أو عريانا مثل ذلك العري واختيار القاضي الأول وقال الطيبي هذا هو الوجه لما يشم من سياق كلامها رائحة الفرح والاستبشار بقدومه وتعجيله للقائه بحيث لم يتمكن من تمام التردي بالرداء حتى جره وكثيرا ما يقع مثل هذا والله أعلم

قلت هذا الحديث أخرجه الترمذي ، ولم تثبت صحته فهو حديث لا يلزمنا و لا يجوز أن تقيم علينا الحجة به ففي سنده أبي يحيى بن محمد ، قال عنه الذهبي ضعيف وقال عنه الساجي : في حديثه مناكير وأغاليط وفي الحديث علة أخرى : ابراهيم بن يحيى بن محمد وهو لين الحديث وقال عنه الرازي ضعيف ، وقد أورد العلامة الإلباني الحديث ضمن سلسلة الأحاديث الضعيفة و ضعيف الترمذي ! فهلا التزمت ببند الحوار و المناظرة ؟ أم أنك ذلك الطبيب المسكين العليل الذي يحاول أن يداوي المرضى و صدق عليه قول أبي الأسود :

( يا أيها الرجل المعلم غيره ... هلا لنفسك كان ذا التعليم )
( تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى ... كيما يصح به وأنت سقيم )
( ونراك تصلح بالرشاد عقولنا ... أبدا وأنت من الرشاد عديم )
( فابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم )
( فهناك يقبل ما تقول ويهتدى ... بالقول منك وينفع التعليم )
( لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم )
اقتباس:
والعجيب ان رواة حديث الترمذي ارادوا ان يجعلوا لزيد بن حارثة منقبة فطعنوا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا مما نراه كثيرا في كتبكم من أجل جعل منقبة لصحابي تطعنون في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

هذه من تلك الأسقام التي تعانونها فترموننا بها كما قالت العرب :
رمتني بدائها و انسلت .
إليك الطعن الحقيقي في الرسول لإظهار مناقب آل البيت :
1 – في بحار الأنوار [34] :
لما مرض رسول الله
(صلى الله عليه وآله) مرضه الذي مات فيه قال: ادعوا لي عليا، قالت عائشة: ندعو لك
أبا بكر، قالت حفصة: ندعو لك عمر، قالت: ام الفضل: ندعو لك العباس، فلما اجتمعوا
رفع رأسه فلم ير عليا، فسكت، فقال عمر: قوموا عن رسول الله الخبر. ومن طريقة أهل
البيت (عليهم السلام) إن عائشة دعت أباها فأعرض عنه، ودعت حفصة أباها فأعرض عنه،
ودعت ام سلمة عليا فناجاه طويلا ثم اغمي عليه فجاء الحسن والحسين يصيحان ويبكيان
حتى وقعا على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأراد علي أن ينحيهما عنه فأفاق رسول
الله (صلى الله عليه وآله)، ثم قال: يا علي دعهما أشمهما و يشماني، وأتزود منهما
ويتزودان مني، ثم جذب عليا تحت ثوبه، ووضع فاه على فيه
فانظر شذوذ الروافض الشيعة كيف جعلوه حديثا موضوعا باطلا عن محمد صلى الله عليه و سلم و علي رضي الله عنه.
2 – في الكافي لثقة معتقدكم الكليني [35] :
محمد بن يحيى، عن سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
فانظر كيف جعلوا النبي صلى الله عليه و سلم يرضع من رجل لإظهار مناقب رجل كافر ثبت عندنا و عندهم أنه من أهل النار .


للرد بقية إن شاء الله تعالى ..