أشهر علمائهم

- أبو الحسن الطبري: توفي بحدود 380هـ.
بدأ أبو الحسن في استخدام المنهج العقلي في تأويل النصوص ولم يفرق أبو الحسن بين الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة والأحاديث الثابتة.

- القاضي الباقلاني (أبو بكر بن الطيب الباقلاني) توفي سنة 403هـ.
يعتبر الباقلاني المؤسس الثاني للمذهب الأشعري ويكاد يجمع الباحثون على أن للباقلاني دور كبير في تطوير المذهب الأشعري
الميل إلى بعض أقوال المعتزلة - التركيز على مبدأ إنكار العِلّيه والسببية
وقد رجع أيضا لمذهب السلف في نهاية حياته وألف كتاباً اسمه ( تمهيد الأوائل ) وكتاب ( الإبانة) وذكر فيها بأنه يقول بما قال السلف في الاعتقاد بالجملة وإن بقي لديه بعض الأقوال المخالفة لهم بسبب عدم احاطته التامة بمذهب السلف في كافة الأمور

- ابن فورك المتوفي: سنة 406هـ.
أحد تلامذته هو الإمام البيهقي وقد خالف سالفيه فيما يتعلق بالعناية بالحديث والاهتمام به مع البقاء على منهج وطريقة أهل الكلام وتأويلاتهم وبذلك خف الحاجز الذي كان يفصل بين أهل السنة من أهل الحديث الذين يثبتون ما دلت عليه النصوص
- وعابه الغلو في التأويل وكأنه صار هو الأصل والإثبات هو القليل
تأويل صفة الاستواء والعلو وهذا تطور كبير في المذهب الأشعري ما قال به أحد من قبله، وإن كان قد أثر عنه المنع من تأويلها.

- البغدادي: المتوفى سنة 429هـ.
مخالفته صراحة لبعض أقوال شيخ الأشاعرة أبي الحسن الأشعري - تبنى بعض آراء المعتزلة قال في مسألة الاستواء وكان يقول أن الصحيح عندنا تأويل العرش على معنى الملك. فأتى بشيء لم يُسبق إليه غفر الله له... من أوائل الأشاعرة الذين أولوا الصفات الخبرية تماماً وصراحة كالوجه واليدين والعين فابن فورك ومن قبله أثبتوا لله الصفات الخبرية وإن كان ابن فورك أوّل بعضها كالقدم والأصبع واليمين فجاء البغدادي وقال بتأويل كل الصفات الخبرية.

- البيهقي: المتوفي سنة 458هـ.
ربط المذهب الأشعري بالفقه الشافعي.

قام البيهقي بدور عظيم في الفتنة التي وقعت على الأشاعرة المعروفة بفتنة القشيري
- القشيري: المتوفى سنة 465هـ.
- إدخال التصوف في المذهب الأشعري ولم يكن تصوف القشيري تصوفاً سنياً كما يظن البعض، بل كان يؤمن بوجود القطب والأوتاد والإبدال والغوث ودعوته إلى آداب المريد مع الشيخ وإباحته للسماع وزادت صلته بالصوفية حتى صار شيخاً فيها.
ولا شك أن القشيري يمثل مدرسة كان لها الأثر الكبير في عقائد ومنهج الإشاعرة

- الجويني: المتوفي سنة 478هـ.
مال إلى كثير من آراء المعتزلة يعتبر الجويني من أئمة الشافعية وقد كتب كتاباً يفضل فيه مذهب الشافعي ويرى أنه الأحق بالإتباع، ومن أبرز الأمور الملفتة والبارزة في منهجه إدخاله مسائل المنطق والكلام في أصول الفقه وقد تأثر بمنهجه هذا من جاء بعده من الأشاعرة مثل الغزالي والرازي والآمدى وغيرهم.
يتبين مما سبق كيف أنه خطا بالمذهب الأشعري نحو الاعتزال
ثم إنه عاد أيضا في آخر حياته عن مبدأ التأويل وقال في آخر حياته لقد خُضتُ البحر الخِضم وخلَّيت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت فيما نهوني عنه ، والآن إن لم يتداركن الله برحمته فالويل لابن الجويني وها أنذا أموت على عقيدة أمي – أو قال – : عقيدة عجائز نيسابور
- الغزالي: المتوفي سنة 505هـ.
1- ميله إلى تأويل عذاب القبر وعذاب النار ونعيم الجنة بتأويلات قرمطية باطنية وهذه من الأمور الخطيرة عنده.
2- إنكار السببية.
3- تكريس قانون التأويل الكلامي في المذهب الأشعري.
4- لا مانع أن يحمل الإنسان أكثر من عقيدة.

وبالرغم من مؤلفاته العديدة التي دافع فيها عن علم الكلام فقد رجع وتاب في نهاية حياته وتاب قبل مماته وقد اعترف ان المشتغلون بالكلام يصيبهم الشك والحيرة وقال تلميذ الغزالي ( أبو الحسن عبد الغفار الفارسي ) عن معلمه ( وكانت خاتمة أمره إقباله على حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ومجالسة أهله ، ومطالعة الصحيحين البخاري ومسلم اللذين هما حجة الإسلام … ) « [ طبقات الشافعية للسبكي ( 4 / 111 ) وسير أعلام النبلاء للذهبي ( 19 / 325 – 326 ) ]






- فخر الدين الرازي: المتوفى سنة 606هـ.
أتعب نفسه طول حياته بالبحث فيما عاد عليه بالضرر من الحيرة والشك كما اعترف هو بنفسه ، وقبل أن نذكر كلامه عن نفسه وكلام العلماء الصادقين فيه نبين بعض ما قد صدرَ منه
1- القرب من المعتزلة والرد على أدلة الأشاعرة مع النقد لأعلام الأشاعرة فنقد الغزالي والبغدادي والشهرستاني وغيرهم.
2- دافع عن تكفير المعتزلة والخوارج والروافض.
3- تصريحه بالجبر في مسألة القدر.(الجبرية )
4- جعل العقل أصلاً والنقل تابعاً ، وافترض افتراضاً باطلاً وهو كما في كتابه تأسيس التقديس وهو : أنه لو خالف النقل عقلٌ فماذا يحصل ؟!! ، وهذا نوعٌ من الطعن في الأدلة الشرعية فإنه لا يمكن أن يُخالف نقلٌ صحيح عقلٌ سليم صريح
5- ومن الآثار البارزة في المنهج متابعة من جاء بعده له في خلط علوم الفلسفة بعلم الكلام.

ولعلي أكتفي بهذا القدر ليتضح المقصود وهو أن عقيدة الأشاعرة ليست واضحة تماماً ومحدده ومتفق عليها وأن كل إمام كان يحدث تغييرات ليست فرعية بل منهجية
من رموز الأشاعرة
- أبو الحسن الآمدي توفي سنة 631هـ.
- العز بن عبد السلام توفي سنة 660هـ.
- صفى الدين الهندي توفي سنة 715هـ.
- بدر الدين ابن جماعه توفي سنة 733هـ.
- البيضاوي توفي سنة 685هـ.
- الإيجي توفي سنة 756هـ.
- أبو على السكوني توفي سنة 717هـ.