وقبل ان اكمل لحضرتك هنا نقطة احب ان اوضحها لحضرتك فبالرغم من كل ما نال الكتاب المقدس من تحريف فالبشارات بالنبي لا يزال بعضها موجودا لا يقبل الجدال

يخبرنا الله عز وجل في القران

الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون .


هكذا نزل الوحي عليه صلي الله عليه وسلم

جاءه الملك فقال : اقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنا بقارئ ) . قال : ( فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت : ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم } . الآيات إلى قوله : { علم الإنسان ما لم يعلم } ) .(صحيح البخاري)

وانظري معي الي سفر اشعياء 29/12

أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له: اقرأ هذا. فيقول: لا أعرف الكتابة

وتعلمين حضرتك بالطبع ان من لا يعرف الكتابة لا يعرف القراءة

فمن هو صاحب هذه البشارة ؟

ان لم يكن محمدا صلي الله عليه وسلم فمن؟