بطرس يشبه بولس وأتباعه بالكلاب والخنازير


2 بط الإصحاح 02 الفقرة 20
بطرس يشبه بولس وأتباعه بالكلاب والخنازير


2بط-2-20: فإن الذين يبتعدون عن نجاسات العالم بعد أن يتعرفوا بالرب والمخلص يسوع المسيح، ثم يعودون ويتورطون بها، تتسلط عليهم تلك النجاسات، فتصير نهايتهم أشر من بدايتهم. 21: وبالحقيقة، كان أفضل لهم لو أنهم لم يتعرفوا بطريق البر، من أن يتعرفوا به ثم يرتدوا عن الوصية المقدسة التي تسلموها. 22: وينطبق على هؤلاء ما يقوله المثل الصادق: «عاد الكلب إلى تناول ما تقيأه، والخنزيرة المغتسلة إلى التمرغ في الوحل

إن الخلاف الذي حدث بين بطرس وبولس كان له تأثير إيجابي حيث كشفت رسالات بولس وبطرس عن مدى الإتهامات البشعة الموجهة بين بعضهم البعض …. ففي غلاطية (2: 11 – 14) وبخ الرسول بولس الرسول بطرس علانية أمام القديسين في أنطاكية، لأن بولس ظن بأن بطرس برفضه الأكل مع المؤمنين من الأمم قد ارتد عن حرية النعمة إلى عبودية الناموس… ومن هنا لم يجد بطرس إلا كشف بولس على حقيقته من خلال رسالتيه ومنهما تمكن من إقناع أتباعه التمسك بالناموس الذي شهد له يسوع وعدم السماع لأحد يتظاهر أمامهم بأنه ملاك ولكن في حقيقة الأمر هو شيطان مضل وهو لم ولن يكن غريب عليهم بل هو يتظاهر بأنه من المعلمين المسيحيين (أي أحد الرسل) ولكنه في الحقيقة هو معلم من (المعلمين الكذبة) والذي يرتدي نفس زي (الأنبياء الكذبة) .. وبذلك تأكد بطرس بأن أتباعه لن ينظروا لغيره ولن يتبعوا غيره وبذلك أفسد على بولس حيلته الشيطانية .

برنابا لم يسلم من حماقة بولس ، وايضا أبُلُّس ، وايضا يعقوب .. وأخرون

إن تعدد خلافات بولس مع تلاميذ يسوع يؤكد بان بولس تطاول عليهم ووبخهم .. فأول وأهم الأسباب رفض الكنيسة لإنجيل برنابا هي الفضائح التي نسبها برنابا لبولس .