أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

36- القَوِيُِّ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه القوي
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
في كثير من النصوص القرآنية


وقد ورد معرفا بالألف واللام مقترنا باسم الله العزيز في موضعين
:
(اللهُ لطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى:19]

و:
(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [هود:66] .

كما ورد منونا في خمسة مواضع
منها قوله تعالى:
(كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [المجادلة:21] ،

وقوله تعالى:
(مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لقَوِيٌّ عَزِيز ٌ) [الحج:74]،

الأدلة من السنة

وفي مسند الإمام أحمد وحسنه الألباني
من حديث عَائِشَة رضي الله عنها أنها قَالتْ عن يوم الخندق
:

(وَبَعَثَ اللهُ عَزَّ وَجَل الرِّيحَ عَلى الْمُشْرِكِينَ ،
فَكَفَى اللهُ عَزَّ وَجَل الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَال وَكَانَ اللهُ
قَوِيًّا عَزِيزاً) ([1]) .


(1) انظر السلسلة الصحيحة 1/143 (67)