وكانت هذه هي رسالته الاخيرة ولم اكن حتي هذه اللحظة قد رايت موضوعه الذي فتحه وتطاوله علي الاخوة

أخي د/أحمد ...هذه الرواية من قبيل الإجتهاد في فهم الأدلة الآتية :


1) آية : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ

2) آية :
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ
المؤمنون

3) حديث : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين ، يقول " إنالنطفة تقع في الرحم أربعين ليلة. ثميتصور عليها الملك " . قال زهير : حسبته قال الذي يخلقها " فيقول : يا رب ! أذكر أم أنثى ؟ فيجعله الله ذكرا أو أنثى . ثم يقول : يا رب ! أسوي أو غير سوي ؟ فيجعله الله سويا أو غير سوي . ثم يقول : يا رب ! ما رزقه ؟ ما أجله ؟ ما خلقه ؟ ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا " . وفي رواية : " أن ملكا موكلا بالرحم . إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله ، لبضع وأربعين ليلة "
الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2645
خلاصة حكم المحدث: صحيح


*** بالجمع بين الأدلة من :
_ دخول النطفة .
_تصور الملك .
_ تخلق النطفة .

*** وفهم الظواهر العادية التي كانوا يرونها مثل _دم الحيض ...الذي كان أغلب القدماء يتصورون أن الجنين يتكون منه فقط ...وكان غيرهم كأبقراط وجالين يقولون بتكونه من ماء المرأة الظاهر[الشفاف] وماء الرجل [ الأبيض] ... و لكن عندنا الأدلة من الكتاب والسنة تنفي ذلك أو تلك وتقول بتكونه من ماء الرجل [ الأبيض ] وماء المرأة [ الأصفر ] ..


*** وكلها إجتهادات واضحة لا يمكن أن تقول أنها إخبارات غيبية ..إجتهادات كما يفعلها أي عالم ثقة مطلع مجتهد في عصرنا الحالي .

ساقوم ان شاء الله بوضع تفصيل للمسالة والرد علي المدعي