والخلاصة :
أن وجود الحلمات في الرجل : يرجع لوحدة أصل خلق الإنسان للذكر والأنثى ..
وكذلك في الثدييات عموما ً(أي أصل الخلقة واحد لكل نوع) ..
والله تعالى هو الذي بقدرته وعلمه يُمايز بين الذكر والأنثى في كل مخلوق ..
والذي لو شئنا أن نضع سيناريو تطوري تخيلي يوضح لنا كيف علمت الصدفة العمياء :
بتكامل الجهاز التناسلي الذكري مثلا ًبتعقيداته : مع الجهاز التناسلي الأنثوي بتعقيداته :
لما خرجنا إلا بنكتة تطورية جديدة :
تضاهي في سفاهتها نكتة ظهور الحلمات والحليب عند الثدييات من كثرة لعق العرق !