دمي تصبّبَ في كابول مُنْسَكِباً *** ودمعتي سفحتْ في سفْـحِ لُبْنــانِ

فأينما ذُكر اسمُ اللهِ في بلدٍ *** عددتُ ذاكَ الحمى من صلبُ أوطــاني

والوحي مدرستي الكُبرى وغارُ حِرا *** ميلادُ فَجْري وتوحيدي وإيماني

وثيقتي كُتِبَتْ في اللّوحِ وانْهَمَرَتْ *** آياتُها فاسألُوا يا قومَ قُـــرآني

جبريلُ يغدو على قومي بأجنحةٍ *** من دوحةِ الطُّهْرِ في نجواهُ عِـرفـاني