أما بالنسبة لقولك هذا
فيدحضه كلام ابن القيم والشيخ محمد عبده لأن المشكلة ليست فى النجم ولكن القسم لتوكيد الخبرالمشكله الثانيه ان اله الاسلام والقران هنا لم يقسم بنجم منير ولكنه نجم هوى اى سقط وكونه سقط اى تحول الى كتله مظلمه كما هو حال البقع السوداء وهى نجوم ميته سقطت على مر العصور وبهذا يكون اله النور يقسم بالظلمه ؟؟؟ فهل ترضون على الله هذا ؟؟؟
والاحتمال الثالث اذا كان النجم الذى هوى هنا رمز له مدلول تفسيرى يمكن ان نضع هنا احتمال اخر وهو ماخوذ من كلام الكتاب المقدس نجم يمتاز عن نجم فى ملكوت السموات وايضا ورد فى السنه عن نبى الاسلام ان اصحابى كالنجوم وبذلك يكون مقصد الايه هو القسم برتبه سمائيه ولكنها رتبه ساقطه اى رتبه قد هوت من منصبها السمائى وهذا ينطبق على ما ورد فى سفر اشعياء عن سقوط ابليس من رتبته السمائيه (كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم (اش 14 : 12))...
وبهذا يتبين لنا ان سوره النجم تبداء بقسم بنجم هوى من السماء اما انه نجم عادى تحول الى ظلمه وهو قسم مرفوض من الرب ان يقسم النور بالظلمه !!!
أما إذا اردت المزيد فعليك بتفسير القرطبى
((قوله تعالى : والنجم إذا هوى قال ابن عباس ومجاهد : معنى والنجم إذا هوى والثريا إذا سقطت مع الفجر ; والعرب تسمي الثريا نجما وإن كانت في العدد نجوما ; يقال : إنها سبعة أنجم ، ستة منها ظاهرة وواحد خفي يمتحن الناس به أبصارهم . وفي ( الشفا ) للقاضي عياض : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى في الثريا أحد عشر نجما . وعن مجاهد أيضا أن المعنى : والقرآن إذا نزل ; لأنه كان ينزل نجوما . وقاله الفراء .وعنه أيضا : يعني نجوم السماء كلها حين تغرب . وهو قول الحسن قال : أقسم الله بالنجوم إذا غابت . وليس يمتنع أن يعبر عنها بلفظ واحد ومعناه جمع ; كقول الراعي :
فباتت تعد النجم في مستحيرة سريع بأيدي الآكلين جمودهاوقال عمر بن أبي ربيعة :
أحسن النجم في السماء الثريا والثريا في الأرض زين النساءوقال الحسن أيضا : المراد بالنجم النجوم إذا سقطت يوم القيامة . وقال السدي : إن النجم هاهنا الزهرة لأن قوما من العرب كانوا يعبدونها ))
فمن أين أتيت بأن النجوم الذى يقسم بها الله قد إنفجرت ، وإن صح ما قلته فليس له أى أهمية لأننا أكدنا أن القسم ليس لتعظيم الشئ إنما لتوكيد خبره
أرأيت أن كل ما قلته سيادتك كان يحتاج للتوضيح فقط وليس للرد
المفضلات