الإشراف العام
رقم العضوية : 2004
تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 32
المشاركات : 2,460
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 6
مشكور
مرة 26
اعجبه
مرة 8
مُعجبه
مرة 33
التقييم : 34
البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
الوظيفة : طالب طب أسنان
معدل تقييم المستوى
: 17
في عام 1874 قرر مجلس المرسلون الأمريكان في بيروت لبنان بالقيام بترجمة جديدة كاملة للكتاب المقدس ، بلغة عربية مبسطة ، قصد تعميمه وأنتشاره في الأقطار العربية ، فباشر العمل القس عالي سميث عام 1848 بترجمة الكتاب المقدس من لغاته الأصلية وسار فيه مرحلة طويلة ، يساعده في هذا العمل الجليل أساتذة أعلام وفي طليعتهم بطرس البستاني – مؤلف قاموس محيط المحيط – والشاعر العربي الشهير ، ناصيف اليازجي .
وفي سنة 1854 أنتهت أسفار موسى الخمسة ، وبعض مقطوعات من العهد الجديد ، غير أن سميث توفي بداء السرطان وهو لم ينته بعد من ترجمة الكتاب المقدس كاملا ، فتسلم العمل الدكتور كرنيليوس فانديك ، فنقح ما أنجزه القس عالي سميث وأكمل الاجزاء المتبقية من الكتاب المقدس يعاونه على ذلك الشيخ يوسف الأسير الأديب الأزهري الامع .
وصدرت الطبعة الأولى لترجمة الكتاب المقدس بكامله في 29 آذار (مارس) عام 1865 ومنذ ظهورها وهي تستخدم في الكنائس الإنجيلية العربية .
وبعد مضي سبع سنوات على ظهور الترجمة الإنجيلية (البروتستانتية) قام المرسلون اليسوعيون الاثوليك بعمل مماثل لترجمة الكتاب المقدس عن الأصلين العبراني واليوناني ، وكان رئيس اللجنة الأب أوعسطين روديه مشرفا على العمل وأستأنف العمل سنة 1872 . وقد أعتمد على الشيخ أبراهيم اليازجي في الترجمة العربية هذه ،نيعاونه الأب جمجع ، وصدرت الترجمة في ثلاثة مجلدات : الأول سفر التكوين إلى سفر أستير من العهد القديم صدر عام 1876 ، والمجلد الثاني من سفر أيوب حتى نهاية العهد القديم صدر عام 1880 والمجلد الثالث في العهد الجديد بكامله صدر عام 1878 .
المصدر :
http://ar.arabicbible.com/christians...got-bible.html
قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]
اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .
المفضلات