1561 - " الرضاع يغير الطباع " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 65 :
منكر جدا .

رواه ابن الأعرابي في " المعجم " ( 24 / 1 ) : أخبرنا أبو بكر
محمد بن صالح الأنطاكي - كتابة - : أخبرنا أبو مروان عبد الملك بن مسلمة أخبرنا
صالح بن عبد الجبار عن ابن جريج عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا . و من طريق
ابن الأعرابي رواه القضاعي ( 4 / 2 ) . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، فيه علل : 1 -
عنعنة ابن جريج ، فإنه كان يدلس . 2 - صالح بن عبد الجبار ، مجهول لا يعرف
، قال الذهبي في " الميزان " : " أتى بخبر منكر جدا ، رواه ابن الأعرابي ... "
، ثم ساق هذا ، و قال : 3 - " و عبد الملك مدني ضعيف " . و الحديث رواه أبو
الشيخ عن ابن عمر .
(4/60)
________________________________________

1562 - " كل عين باكية يوم القيامة ، إلا عين غضت عن محارم الله عز وجل و عين سهرت في
سبيل الله و عين خرج منها مثل رأس الذباب دمعة من خشية الله عز وجل " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 65 :
ضعيف جدا .
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 163 ) و ابن الجوزي في " ذم
الهوى " ( ص 141 ) من طريقين عن عمر بن صهبان عن صفوان عن أبي سلمة عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال أبو نعيم :
" غريب من حديث صفوان و أبي سلمة ، تفرد به عمر بن صهبان " . قلت : و هو ضعيف
جدا ، قال الذهبي في " الضعفاء و المتروكين " : " تركوه " . و أما الحافظ فقال
في " التقريب " : " ضعيف " . و ما ذكره الذهبي أصح . و الحديث بيض له المناوي
، فلم يزد على قوله : " رمز المصنف لحسنه " ! ثم صرح في " التيسير " بأن إسناده
حسن ! فكأنه لم يقف على إسناده .
(4/61)
________________________________________

1563 - " أفضل الدعاء دعاء المرء لنفسه " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 66 :
ضعيف .

أخرجه الحاكم ( 1 / 543 ) من طريق المبارك بن حسان عن عطاء عن
عائشة رضى الله عنها قالت : " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الدعاء
أفضل ؟ قال : " دعاء المرء لنفسه " . و قال : " صحيح الإسناد " ! و رده الذهبي
بقوله : " قلت : مبارك واه " و في " التقريب " : " لين الحديث " .
(4/62)
________________________________________

1564 - " قال إبليس لربه عز وجل : يا رب ! قد أهبط آدم ، و قد علمت أنه سيكون له كتاب
و رسل ، فما كتابهم و رسلهم ؟ قال الله عز وجل : رسلهم الملائكة ، و النبيون
منهم ، و كتبهم التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان . قال : فما كتابي ؟ قال
: كتابك الوشم و قرآنك الشعر و رسلك الكهنة و طعامك ما لم يذكر اسم الله عز وجل
عليه ، و شرابك من كل مسكر و صدقك الكذب و بيتك الحمام و مصائدك النساء و مؤذنك
المزمار و مسجدك الأسواق " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 67 :

منكر .
أخرجه ابن الجوزي في " ذم الهوى " ( ص 155 ) من طريق الطبراني ، و
هذا في " المعجم الكبير " ( 3 / 112 / 2 ) قال : حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح
قال : حدثنا يحيى ابن بكير قال : حدثني يحيى بن صالح الأيلي عن إسماعيل بن أمية
عن عبيد بن عمير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: فذكره ، و قال : " تفرد به يحيى بن صالح " . قلت : قال العقيلي : " روى عن
إسماعيل عن عطاء مناكير " . و قال ابن عدي : " أحاديثه غير محفوظة " . قلت : و
قد ثبت من الحديث قوله : " و طعامك ما لم يذكر اسم الله عليه " . صح ذلك من
طريق أخرى عن ابن عباس ، و قد خرجته في الكتاب الآخر ( 708 ) .
(4/63)
________________________________________

1565 - " أيما مؤمن استرسل إلى مؤمن ، فغبنه ، كان غبنه ذلك ربا " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 67 :
ضعيف جدا .
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 5 / 187 ) من طريق موسى بن عمير
عن مكحول عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و
في لفظ له : " غبن المسترسل حرام " . قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، موسى بن عمير
هو القرشي الجعدي مولاهم أبو هارون الأعمى ، متفق على تضعيفه ، و قال أبو حاتم
: " ذاهب الحديث كذاب " . و قال النسائي : " ليس بثقة " . و قد مضى الحديث
باللفظ الثاني رقم ( 667 ) .
(4/64)
________________________________________

1566 - " كان يستفتح دعاءه بـ " سبحان ربي الأعلى الوهاب " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 68 :

ضعيف .

أخرجه الحاكم ( 1 / 498 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 17 /
1 ) و أحمد ( 4 / 54 ) من طريق عمر بن راشد اليمامي قال : حدثنا إياس بن سلمة
بن الأكوع الأسلمي عن أبيه قال : " ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يستفتح دعاء إلا استفتحه بـ ... " . هكذا الحديث عندهم جميعا ، و إنما أوردته
باللفظ المذكور أعلاه تبعا للسيوطي في " الجامع " . ثم قال الحاكم : " صحيح
الإسناد " . و وافقه الذهبي . قلت : و هو مردود بقوله في " الضعفاء و المتروكين
" عن عمر هذا : " ضعفوه " . و كذا قال في " الميزان " ، و ساق له مما أنكر عليه
أحاديث هذا أحدها ، و قال الحافظ في " التقريب " : " ضعيف " . و قال الهيثمي في
" المجمع " ( 10 / 156 ) : " رواه أحمد و الطبراني بنحوه ، و فيه عمر بن راشد
اليمامي ، وثقه غير واحد ، و بقية رجاله رجال الصحيح " . و نقل هذا و ما قبله
المناوي في " الفيض " ، و اقتصر في " التيسير " على قوله في تصحيح الحاكم : " و
تعقب " . و من الظاهر أنه لم يرتض التصحيح ، و أما مقلده الغماري فقد خالفه في
هذه المرة فصحح الحديث فأورده في " كنزه " ( 2844 ) !
(4/65)
________________________________________

1567 - " كرامة الكتاب ختمه " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 69 :

موضوع .

أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " كما في " المجمع " ، و أبو
الحسين محمد بن الحسن الأصفهاني في " المنتقى من الجزء الثاني من ( الفوائد ) "
( 2 / 1 ) و القضاعي في " مسند الشهاب " ( 5 / 1 ) و الثعلبي في " تفسيره " ( 3
/ 12 / 1 ) من طريق محمد بن مروان السدي قال : أخبرنا محمد بن السائب عن أبي
صالح ، ( و قال أبو الحسين و غيره : عن ابن جريج عن عطاء ) عن ابن عباس
مرفوعا . قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته السدي هذا ، و هو متهم بالكذب . و
قد سبق له غير ما حديث . و قال الهيثمي ( 8 / 99 ) : " و فيه محمد بن مروان
السدي الصغير ، و هو متروك " .
(4/66)
________________________________________

1568 - " من أدى زكاة ماله ، فقد أدى الحق الذي عليه ، و من زاد فهو أفضل " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 69 :

ضعيف جدا .

أخرجه أبو داود في " المراسيل " ( ق 7 / 2 ) و من طريقه البيهقي
( 4 / 84 ) عن عذافر البصري عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عذافر هذا قال الذهبي : " لا يدرى من هو ؟ ذكره أحمد
بن علي السليماني فيمن يضع الحديث " . و قال الحافظ : " مستور " . قلت : و قد
روى عن الحسن موصولا ، أخرجه ابن عدي ( 163 / 2 ) عن سلام بن أبي خبزة : حدثنا
سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به .
و قال : " لا أعلم يرويه عن سعيد غير سلام هذا " . قلت : قال الذهبي : " قال
ابن المديني : يضع الحديث ، و قال النسائي : متروك ، و قال الدارقطني ضعيف " .
(4/67)
________________________________________

1569 - " أول شهر رمضان رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 70 :

منكر .

أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 172 ) و ابن عدي ( 165 / 1 ) و
الخطيب في " الموضح " ( 2 / 77 ) و الديلمي ( 1 / 1 / 10 - 11 ) و ابن عساكر (
8 / 506 / 1 ) عن سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت عن الزهري عن أبي سلمة عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال العقيلي :
" لا أصل له من حديث الزهري " . قلت : و قال ابن عدي : " و سلام ( ابن سليمان
بن سوار ) هو عندي منكر الحديث ، و مسلمة ليس بالمعروف " . و كذا قال الذهبي .
و مسلمة قد قال فيه أبو حاتم : " متروك الحديث " كما في ترجمته من " الميزان "
، و يأتي له حديث آخر برقم ( 1580 ) .
(4/68)
________________________________________

1570 - " إن الله بعثني ملحمة و مرحمة و لم يبعثني تاجرا و لا زارعا ، و إن شرار الناس
يوم القيامة التجار و الزراعون إلا من شح على دينه " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 71 :

منكر .

أخرجه ابن المظفر في " حديث حاجب بن أركين " ( 1 / 255 / 1 ) و ابن
السماك في " حديثه " ( 2 / 90 - 91 ) و تمام في " الفوائد " ( 154 / 1 ) و أبو
محمد القاري في " الفوائد " ( 5 / 34 / 2 ) و ابن عدي ( 165 / 1 ) و ابن عساكر
( 5 / 57 / 2 ) و محمد بن عبد الواحد المقدسي في " المنتقى من حديثه " ( 40 /
86 / 2 ) كلهم من طريق سلام بن سليمان قال : حدثنا حمزة الزيات قال : حدثنا
الأجلح بن عبد الله الكندي عن الضحاك عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : فذكره . و ضعفه القاري بقوله : " حديث غريب " . و ابن عدي
بقوله : " و هذا عن حمزة غير محفوظ ، و سلام بن سليمان منكر الحديث " . و أقول
: هذا إسناد ضعيف جدا ، و له ثلاث علل : 1 - الانقطاع ، فإن الضحاك - و هو ابن
مزاحم الهلالي - لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة كما قال الحافظ المزي .
2 - الأجلح بن عبد الله فيه ضعف ، و في " التقريب " : " صدوق " . 3 - سلام بن
سليمان ضعيف كما سبق عن ابن عدي . و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات "
من رواية ابن عدي ، و قال : " لا يصح ، سلام متروك ، و الأجلح كان لا يدري ما
يقول ، و محمد بن عيسى ضعيف " يعني الراوي عن سلام ، فتعقبه السيوطي في
" اللآلي " ( 2 / 143 ) و تبعه ابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 2 / 191 )
: " بأن الدارقطني أخرجه في " الأفراد " من طريق أخرى عن سلام . و بأن أبا نعيم
أخرجه من طريق أخرى عن ابن عباس " . قلت : هذه المتابعة لا تجدي ، لأنه لا يزال
فوقها العلل الثلاث التي شرحنا . و طريق أبي نعيم فيها مجهول كما يأتي بيانه في
الحديث بعده . و حديث الترجمة قد أعضله أبو الأسود نصير القصاب فقال : عن
الضحاك بن مزاحم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . أخرجه ابن
جرير الطبري في " تهذيب الآثار " ( 1 / 51 / 121 ) بإسناده عنه . و نصير هذا
أورده البخاري في " التاريخ " ( 4 / 2 / 116 ) و ابن أبي حاتم برواية أخرى عنه
، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و شيخ الطبري فيه عمرو بن عبد الحميد
الآملي لم أعرفه .
(4/69)

***********************************
يتبع ان شاء الله ..