لعبة أسمها الحياة


الحياة ماهي إلا لعبة.... ماهي إلا لوحة شطرنج

يتحرك عليها فريقان... كل منهما يريد النصر ويريد للآخر الهزيمة ولكن في النهاية.. هناك فريق واحد فقط هو المنتصر
والمنتصر هو الذي يُجيد فن التعايش في هذه اللعبة يُجيد المهارة وأساليب الذكاء التي لا تخلو من الطموح والإرادة

وبالتأكيد أن كل فريق انتصر في هذه اللعبة لم يأتي انتصاره بدون مواجهة أميال العذاب...فكان عليه الصبر..والصبر
واستخدام ذكائه اللاذع عند التقائه بعقدة اليأس.. للخروج منها..بواسطة الإرادة والإصرار.

وكلما ترددت عليه هذه العقَد... وضاق عليه الحصار أنقذ نفسه بِيَقَظة فكرية.. ليست من نسج الخيال
وإنما من واقع اللعبة التي خاض بتجربته

الحياة لعبة... أو لعبة الحياة

هكذا يمكن أن نُطلِق على مواقفها.. على شدائدها.. على قسوة أيامها
فإذا واجهتك الآلام والتجارب القاسية في حياتك... فاعلم أنها لن تكون النهاية

مادمت تشعر بالأسى على نفسك.. مادمت تلتقط أنفاس الهزيمة من مشاعرك.
وإذا كنت تظن أن الأيام هي التي تغدر بك... فكن على عِلمٍ أنك أنت الذي تغدُر بنفسك
أنت الذي تُقدم إلى الأيام الطعم لِكي تفترسك... لكي تقضي عليك

الطعم هو.. الاستسلام .... هو اليأس

اصبر في حياتك... وخاطر.. فلو لم تكن هناك مخاطرة في الحياة
لأصبحت ساكنة.. هامدة... لا حلم فيها ولا أمل

الآن... ومن هذه اللحظة.. تقنع بثوب الصبر والإرادة
ولا تنسى أن تضع لمسات الطموح والنصر عليه.. فلو تقنعت أفكارك بهذا الثوب
فاعلم أن الشخص القادم المنتصر هو أنت... المنتصر في هذه اللعبة... لعبة الحياة

تــــذكــــر

أن اليأس والاستسلام إنما هو مجرد اختيار آخر
إذا لم تكن صبورًا.. وإذا كنت تعتقد أنك إن صَبَرت سوف تهدُر وقتك وأيامك..


فاعلم أنك تسير بالاتجاه الخاطئ في هذه الحياة
إذا كنت تريد أن تحيا بسلام في حياتك.. فعليك أن تخاطر


تحياتي للجميع

gufm Hslih hgpdhm