اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفي الدين مشاهدة المشاركة
السَلام عَليكُم
بارك الله فيك أخي الحَبيب, و أعتَقِد أن النَصارى يَقصِدون بأنه إلَه كامِل أنه الله الإبن و لَيس الثالوث مُجتَمِع حَيثُ يَظهُر ذلِك مِن خِلال قانون الإيمان المَسيحي"نُؤمِن بِالَه واحِد الله ضَابِط الكُل الخَالِق السَماء والارض مَا يُرى وما لا يُرى و نؤمن بِرب واحد يَسوع المَسيح ابن الله الوحيد المَولود مِن الآب قَبل كُل الدُهور نور مِن نور الَه حَق مِن الَه حَق مَولود غَير مَخلوق مُساو للآب فى الجَوهَر الذى بِه كان كُل شَئ هذا الذى لأجلنا نَحن البَشر ومِن أجل خَلاصُنا نَزل مِن السَماء و تَجسَد مِن الرُوح القُدس و مِن مَريَم العَذراء تأنَس وصُلِب على عَهد بيلاطِس البَنطى تَأَلَم وقٌبِر و قَام مِن بَين الأموات فى اليَوم الثَالِث كَما فى الكُتب وصَعَد إلى السَموات وجَلس عَن يَمين أبيه و أيضا يَأتى فى مَجده لِيَدين الأحيَاء و الأموات الذى لَيس لِمُلكه إنقِضَاء"
و كَما هو ظاهِر هُناك إنفصال بَينه و بَين الآب في عِدَة مَحاوِر:
1-أنه إبن الله الوَحيد
2-أنه إلَه مِن إلَه
3-وُلِد أي لَم يَكُن مَوجوداً قَبل ميلادُه بَيد أنه لَيس مَخلوقاً
4-مُساو لإلَه أخر في الجَوهَر و المُساوة بَين إثنين تَعني مُغايَرَة الإثنين لِبَعضِهم
5- جَلَس على يَمين إلَه أخر
و طَبعاً هذا بِخلاف الروح القُدس و الذي لَم يَرِد في النَص السابِق "كإلَه"و إنما تَمَت إضافَة نَص ألوهيتُه في مُجَمَع القُسطنطينية لاحِقاً
و أما مَسألَة الناسوت و هي كَون المَسيح إنساناً كامِلاً و خالِصاً فَهو ما تَصرُخ بِه الأناجيل القَانونيَة حَيثُ يوجِد الكَثير مِن الأدِلَة التي تُثبِتَه بِعكَس ما وَرَد أعلاه فَيَفتَقِر إلى الأدِلَة و هو مِن الأسباب التي رُبما جَعَلَتهُم يَضعون هذا القانون السالِف إذ لو كان يوجَد ما يُثبِت ألوهيَتُه ما كان هُناك داع لِقوانين "و لا دياولوه"
في مداخلة قادمة سأضع معادلات خطيرة بهذا بخصوص موضوع الإله الكامل الذي حل في الناسوت.