يثير الحاقدين من الشيعة والنصارى والملحدين بعض الفتاوى الكاذبة والملفقة على علمائنا الأفاضل
ولكن شبكة النت ولله الحمد تفضح كذبهم المتعمد دائماً وتظهر الحقيقة مهما حاولوا إخفائها
وإليكم مثال بأحد الفتاوى الملفقة للشيخ عثمان الخميس والتي تتهمه أنه يحرم النت على المرأة لخبث طويتها وأنها لا بد أن تتعامل مع النت في وجود محرم لها

إليكم أولاً نص الفتوى المكذوبة كما وجدتها في مواقع الشيعة والنصارى:-

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبعد،

فإن النساء مخلوقاتٌ كسائر مخلوقات الله، لكن فيهنّ ضعفاً بيّناً وهوى يأخذهن صوب الحرام إن لم تجعل الضوابط الشرعية قائمة في المجتمعات التي يقمن فيهن. و حكم دخول المرأة للإنترنت حرام حرام حرام. ففي هذه الشبكة من مواضع الفتنة ما قد لا تتمكن المرأة بضعف نفسها على مقاومته. ولا يجوز الدخول لها على مواقع الشبكة ما لم يكن برفقتها أحد المحارم الشرعيين ممن يعرفون بواطن النساء ومكرهن وضعفهن أمام الجنس والهوى، كما قد فصّل ذلك فضيلة الشيخ سعد الغامدي في فتوى طويلة مدعومة بالأدلة الشرعية الثابتة .
كتبه/ عثمان الخميس .
وهذه الصورة التي تناقلتها الصحف المريضة وللأسف إسلامية



إليكم تكذيب الفتوى من على لسان الشيخ ذاته ومن على صفحة موقعه



القسم: متفرقات نسائية


عنوان الفتوى: استفسار عن مصداقية فتوى


بيانات الفتوى



التاريخ 03-01-28



عنوان السؤال استفسار عن مصداقية فتوى



السؤال فتوى الشيخين عثمان الخميس وسعد الغامدي في تحريم الانترنت على المرأة بسبب خبث طويتها ولايجوز لها فتحه إلا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها، نسأل الله الثبات!



بسم الله الرحمن الرحيم



والحمد لله رب العالمين وبعد،




فإن النساء مخلوقاتٌ كسائر مخلوقات الله، لكن فيهنّ ضعفاً بيّناً وهوى يأخذهن صوب الحرام إن لم تجعل الضوابط الشرعية قائمة في المجتمعات التي يقمن فيهن. وحكم دخول المرأة للإنترنت حرام حرام حرام. ففي هذه الشبكة من مواضع الفتنة ما قد لا تتمكن المرأة بضعف نفسها على مقاومته. ولا يجوز الدخول لها على مواقع الشبكة ما لم يكن برفقتها أحد المحارم الشرعيين ممن يعرفون بواطن النساء ومكرهن وضعفهن أمام الجنس والهوى، كما قد فصّل ذلك فضيلة الشيخ سعد الغامدي في فتوى طويلة مدعومة بالأدلة الشرعية الثابتة.



كتبه/ عثمان الخميس.

==============================
سماحة الشيخ هل فعلاًَ هذه الفتوى صادره من سماحتكم





يرجى الرد للاهميه




الإجابة

سبحانك هذا بهتان عظيم ، هذا كذب لم أقله ، ولم أطلع على فتوى الشيخ سعد الغامدي



فعلى كل مسلم الانتباه من هذه الدسائس فغرضها الأول والأخير هو تشويه الإسلام وأعلامه

وإظهاره بأنه يدعو إلى التخلف
فلا يجوز نشر هذه الفتوى بين المواقع وخصوصاً وقد رأيتها على منتديات إسلامية
فعلى كل من يقرأها محاولة نشرها حفظاً للأمانة ورداً لغيبة الشيخ الكريم الذي اتهموه زوراً وفجورا