وردت أخبار كثيرة في شأن تأخّر علي عن مبايعة الصديق، وكذا تأخّر الزبير بن العوام،
وجُلّ هذه الأخبار ليست بصحيحة،بايع علي بن ابي طالب رضي الله عنه والزبير بن العوام رضي الله عنه يوم بايع الناس ولم يخالف احد على ابي بكر لا من بني هاشم ولا من غيرهم
وما كان لسيدنا علي ان يتاخر عن البيعة لابي بكر الصديق رضي الله عنه ويفارق جماعة المسلمين لمدة ستة اشهر وهو الذي عرف بصدق الايمان وتربى في بيت الوحي البيت الذي انطلقت منه الدعوة الاسلامية
وبهذا تندحض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه،ما يقال عن غضب فاطمة رضي الله عنها او هجرانها لابي بكر فهذا كلام من لم يعرف طبيعة الاسلام ،شل الله لسان المفترين
:p015::p015: جزاك الله الجنان اخي الفاضل عبد مسلم لقد استفدت كثيرا من طرحك المميز والرائع بصدق :p01sdsed22: وان شاء الله في موازين حسناتك
حياك الله
المفضلات