الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...

فيقول ابن حجر رحمه الله :
الخامسة: من قصر عن الرابعة قليلاً، وإليه الإشارة بصدوق سيء الحفظ، أو صدوق يهم، أو له أوهام، أو يخطئ، أو تغير بأخرة ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة، كالتشيع والقدر، والنصب، والإرجاء، والتجهم، مع بيان الداعية من غيره.
وهذه المرتبة قد أفردتها لأهميتها ودقتها , واعلم علمني الله وإياك أن هذه المرتبة قد زل في حكم حديثها أقوام هم من الجلالة بمكان ,
والذي عليه التحقيق في هذه المرتبة أن أحاديثها ضعيفة حتي يتابع الراوي عليها وإلا لما كان ابن حجر أفرد لها مرتبة تميزها عن سابقتها ,
وذلك علته أن ابن حجر عندما قال "صدوق" فقد بين لنا عدالته , وعندما قال " له أوهام " فقد بين لنا حالة حفظه وضبطه , والعدالة وحدها لا تكفي إذ لابد من الضبط والاتقان ليترجح عندنا صدق الخبر ,

وأنتظر إن كان هناك أسئلة حول هذه المرتبة