يبدو لنا من خلال هذه الموادعة والمعاهدة :
* ان للمسلمين شخصية دينية وسياسية ومن حقهم ان يؤمنوا المطيع ويعاقبوا المفسد
*الحرية الدينية مكفولة للجميع ما لم يحصل من طرف اي اعتداء وظلم او اثم
*على على اهل المدينة جميعا من مسلمين وغيرهم ان يتعاونوا ماديا وعسكريا وان يردوا متساندين اي اعتداء قد يوجه لمدينتهم .
*القائد الاعلى او الرئيس الاعلى لسكان المدينة هو الرسول صلى الله عليه وسلم
*الامة تضم من يؤمن بعقيدة واحدة بصرف النظر عن القرابة و الجوار او الارض او النسب او المصلحة او اللغة او الهوى فكل هذا يداس بالاقدام امام العقيدة ..فالمسلمون يؤلفون امة واحدة
ويؤلف اليهود امة واحدة على الرغم من الجوار واللغة والاحلاف السابقة
هذا بالنسبة للعمل داخل المدينة
اما خارجها
فعلى المسلمين ان يخضعوا القبائل التي تعيش حول المدينة ويحالف بعضها سكان يثرب وكلها تعرف مداخل المدينة وعلى اتصال دائم بمن في داخلها وذلك حتى لايكونوا اعوانا للاعداء الخارجين.
وفي نفس الوقت عليهم ان تبرز قوتهم خارج المدينة حتى لاتطمع بهم القبائل وتسعى قريش في القضاء عليهم هذا من جهة
ومن جهة ثانية فان القوة تساعد على انتشار الاسلام ووصول اخباره الى بقية القبائل اذ ان الضعيف لا يهتم به احد ولا يسمع به احد
المفضلات