مرقس عزيز .

قال المعترض :

ورد في إنجيل لوقا 23: 26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ,

وورد في يوحنا 19: 16 و17 فأخذوا يسوع ومضوا به، فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يُقال له موضع الجمجمة حيث صلبوه , فمن هو المصلوب يسوع المسيح أم سمعان القيرواني ؟

وللرد نقول بنعمة الله :

من قوانين الرومان أنه إذا حُكم على مذنب بالإعدام، ألزموه أن يحمل صليبه , وقد أشار المؤرخون إلى ذلك ، فقال احدهم: إن كل رذيلة تنتج شقاءً وعذاباً خاصاً، كما أنه إذا حُكم على إنسان بالإعدام حمل صليبه , فالمسيح بموجب هذا القانون حمل صليبه إلى محل الصلب,

وتفيد عبارة البشير لوقا ذلك، مثل عبارة يوحنا, فإنه قال: ولما مضوا به أمسكوا رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع , يعني لما حمل المسيح الصليب على كتفه كالعادة وسار به مسافة، ضعفت قواه الجسدية وتعذّر عليه المشي, فوجدوا في الطريق سمعان القيرواني،

والأرجح أنه كان من العبيد، لأنهم لا يكلّفون الأحرار بمثل هذا العمل الذي كان يُعتبر أعظم هوان، وسخّروه في مساعدة السيد المسيح على حمل الصليب، لأنه قال: وضعوه عليه ليحمله خلف المسيح فقد حمله سمعان كما أن المسيح حمله أيضاً, فلا منافاة بين القولين,

لو كان المعترض امينا لذكر ما جاء في انجيل لوقا كاملا و لا يقتطع منه شيئا

ورد في إنجيل لوقا 23: 26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع , اي ان المصلوب هو يسوع المسيح و قد تم تسخير سمعان القيرواني ليساعده فقط حتي لا يموت قبل ان تتم عمليه الصلب و التعذيب .
__________________

سؤال ؟

كيف استنتج القمص مرقس عزيز أن المصلوب هو يسوع ؟ ثم أين رد السؤال الذي قال عنه المعترض ؟

lvrs u.d. ]ogkh td ]igd. >