أخي الحبيب ماهر .. سواء دل اسم "الرحيم" على عموم الرحمة أو لم يدل .. فلا إشكال في ذلك إن شاء الله تعالى .. لأن الأمر يتعلق بالمغفرة:

"لم يتقدّم الآية ما يخصّ المكلَّفين أبداً والمغفرة لا تأتي إلا للمكلَّفين والمذنبين الذين يغفر الله تعالى لهم وإنما جاء ذكرهم بعد الآيتين الأولى والثانية لذا اقتضى تأخير الغفور لتأخر المغفور لهم في سياق الآية. أما في باقي سور القرآن الكريم فقد مرت الغفور الرحيم لأنه تقدّم ذكر المكلَّفين فيذنبون فيغفر الله تعالى لهم فتطلّب تقديم المغفرة على الرحمة."
والله أعلم.