موضوع رائع وتسلسل جميل
جزاكي الله خيرا اختنا الكريمة
واحب اوضح للاستاذ النصراني بعض الامور وارجو من الله ان يقرأ كلماتي
اولا
الايمان هو ما يجعلك تصدق الامور الخارقة والمعجزات التي تحدث للرسل والانبياء
وعدم ايمانك بنبوة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم هو ما يجعلك تسخر من معجزاته
فمثلا
لو انتا قلتلي ان سيدنا موسي ضرب بعصاه البحر فانفلق البحر فكان كل فرق كالجبل
انا ممكن اموت من الضحك s11
وااقلك طبعا كلام لا يصدقة العقل
لو قلتلي ان سيدنا عيسي ولد بدون اب انا ممكن ااقولك انت مجنون واكركر من الضحك عليك asas:
لو قلتلي ان سيدنا سليمان كانت الجن تعمل تحت يده والرياح تجري بامره ويكلم الحيوانات والطيور والحشرات ممكن اموت علي نفسي من الضحك
لكن ما يجعلني اصدق ان كل هذا حقيقة بل هو معجزة من عند الخالق هو الايمان
تاني حاجة احب اقولهالك يا ريت تقرأ التفاسير وتعرف معني الايات او الاحاديث اللي انتا بتقراها وبتفسرها علي مزاجك وتضحك عليها من غير ما تعرف اصلا هو معناها ايه لانك فسرتها علي اللي يريحك لان كلام الرسول بليغ لدرجة مش هتقدر تفهمها كنصراني
المهم
هذا هو الحديث والتفسير اتمني من الله عز وجل ان يجعلك تقرأه وتفهم معناه
ونشوف بعد ما تقرأ التفسير هتفضل تضحك بردو ولا هتكون فهمت
وقال الإمام أحمد أيضا : حدثنا أبو النضر ، حدثنا الفرج ، حدثنا لقمان بن عامر : سمعت أبا أمامة قال : قلت : يا رسول الله ، ما كان أول بدء أمرك ؟ قال : " دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى بي ، ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام " .
والمراد أن أول من نوه بذكره وشهره في الناس ، إبراهيم عليه السلام . ولم يزل ذكره في الناس مذكورا مشهورا سائرا حتى أفصح باسمه خاتم أنبياء بني إسرائيل نسبا ، وهو عيسى ابن مريم ، عليه السلام ، حيث قام في بني إسرائيل خطيبا ، وقال : ( إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) [ الصف : 6 ] ; ولهذا قال في هذا الحديث : " دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ابن مريم " .
وقوله : " ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام " قيل : كان مناما رأته حين حملت به ، وقصته على قومها فشاع فيهم واشتهر بينهم ، وكان ذلك توطئة . وتخصيص الشام بظهور نوره إشارة إلى استقرار دينه وثبوته ببلاد الشام ، ولهذا تكون الشام في آخر الزمان معقلا للإسلام وأهله ، وبها ينزل عيسى ابن مريم إذا نزل بدمشق بالمنارة الشرقية البيضاء منها . ولهذا جاء في الصحيحين : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " . وفي صحيح البخاري : " وهم بالشام " .
وربنا يهدينا ويهديك الي طريق الجنة
اللهم امين يا رب العالمين
المفضلات