2761 - ( استعن بيمينك . وأومى بيده إلي الخط ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/281 :


$ضعيف$

رواه الترمذي ( 3/375- تحفة ) ، وابن الأعرابي في " معجمه " ( 57/2) ، وأبو محمد المخلدي في " الفوائد " ( 235/1-2 ) ، وأبو حفص الكتاني ( 140/1 ) ، وابن عدي ( 122/1 ) ، والخطيب في " كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " ( 4/152/1 ) عن الخليل بن مرة عن يحيى ابن أبي صالح السمان عن أبي هريرة قال :
" كان رجل من الأنصار يجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسمع من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيعجبه ولا يحفظه ، فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني لأسمع منك الحديث فيعجبني ولا أحفظه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فذكره . وقال الترمذي :
" ليس إسناد ه بذلك القائم ، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : الخليل بن مرة منكر الحديث " .
قلت : وشيخه يحيى بن أبي صالح مجهول .
وقد وجدت له طريقا أخرى ؛ رواه البغوي في " أحاديث طالوت بن عباد " ( 106/1 ) وعنه ابن عدي ( 123/2 ) عن الربيع بن مسلم : حدثنا الخصيب بن جحدر عن أبي صالح به ، ورواه العقيلي في " الضعفاء " ( 258 ) ، وابن أبي حاتم في " العلل " ( 2/339 ) من طريق عد الصمد بن سليمان عن الخصيب بن جحدر به . وروى العقيلي عن البخاري أنه قال في عبد الصمد هذا :
" منكر الحديث " . وقال الدراقطني :
" متروك " .
لكن تابعه الربيع بن مسلم وهو ثقة ؛ فالآفة من شيخهما ابن جحدر فإنه كذاب .
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه :
" هذا حديث منكر وخصيب ضعيف الحديث " .
(/1)

________________________________________


2762 - ( استغنوا بغناء الله عز وجل ، قيل : وما هو ؟ قال : عشاء ليلة وغداء يوم ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/282 :

$ضعيف$

رواه أبو بكر ابن السني في " القناعة " ( ق 241/2 ) عن زهير بن عباد : حدثنا داود بن هلال عن حبان بن علي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا .
ورواه ابن عدي ( 153/1 ) من طريق أبي داود النخعي عن محمد بن عمرو به .
ورواه ابن أبي الدنيا في " القناعة " أيضا ( 2/1/2 ) قال : أخبرت عن نصر بن علي : حدثنا أحمد بن موسى الخزاعي : حدثنا واصل مولى أبي عيينة عن رجاء بن حيوة - فيما أعلم - قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : فذكره .
ورواه المعافى بن عمران في " الزهد " ( 256/2 ) : حدثنا عنبسة بن سعيد النهدي عن الحسن مرفوعا به .
قلت : وهذا مع كونه مرسلا ؛ فإن عنبسة بن سعيد - وهو الواسطي النضري ( ولعل النهدي محرف النضري ) - ضعيف .
والذي قبله مع كونه مرسلا أيضا ؛ ومع كونه منقطعا بين ابن أبي الدنيا ونصر بن علي وهو الجهضمي ؛ فإن أحمد بن موسى الخزاعي مجهول الحال ؛ ذكره ابن أبي حاتم ( 1/1/75 ) من رواية جمع عنه ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
ولا يقويه الموصول الذي قبله لشدة ضعفه ، فإن زهير بن عباد ضعيف كما قال ابن عبد البر ؛ وهو الرؤاسي .
وشيخه داود بن هلال ؛ وهو النصيبي لا يعرف ، أورده ابن أبي حاتم ( 1/2/427 ) من رواية الرؤاسي فقط عنه ؛ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
وحبان بن علي ؛ وهو العنزي .
ومتابعة أبي داود النخعي لا تقويه لأنه كذاب ؛ واسمه سليمان بن عمرو .
وبالجملة ؛ فالحديث ضعيف من جميع طرقه ، ومن الغريب أن السيوطي لم يعزه في " جامعيه " إلا لابن عدي وحده ، وأن المناوي بيض له . فلم يبين أن فيه ذاك الكذاب ، فكأنه لم يقف على سنده .
(/1)

________________________________________


2763 - ( استكثر من الناس من دعاء الخير لك ، فإن العبد لا يدري على لسان من يستجاب له أو يرحم ، ولذلك جعل الله عز وجل المسلمين شفعاء بعضهم لبعض ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/283 :

$باطل$

رواه تمام في " الفوائد " ( 262/1 ) عن زكريا بن يحيى : حدثنى نصير بن أبي عتبة البالسي الدقاق : حدثنا علي بن عيسى الغساني : حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال :
كان آخر ما أوصاني به النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الغساني والبالسي مجهولان ؛ كما قال الخطيب والذهبي .
وقد أخرجه الدارقطني في " غرائب مالك " ، والخطيب في " الرواة عن مالك " كلاهما من طريق زكريا بن يحيى الساجي به . وقال الدارقطني :
" لم يروه عن مالك إلا علي بن عيسى وهو مجهول و [ كذا ] الذي قبله " .
وقال الذهبي :
" الخبر باطل " . وأقره الحافظ .
(/1)

________________________________________


2764 - ( أسري بي في قفص من لؤلؤ ، وفراشه من ذهب ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/284 :

$منكر جدا$

رواه الديلمي ( 1/1/174 ) من طريق البغوي في " معجمه " : حدثني أبو بكر محمد بن عتاب الأعين : حدثنا علي بن جعفر الأحمر : حدثنا إسحاق بن منصور عن جعفر الأحمر عن هلال الصيرفي عن أبي كثير الأنصاري عن عبد الله بن سعد بن زرارة مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو كثير الأنصاري ذكره ابن أبي حاتم ( 4/2/429 ) من رواية إسماعيل بن مسلم العبدي عنه ، سمع علي بن أبي طالب ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
وسائر الرجال موثقون من رجال " التهذيب " غير علي بن جعفر الأحمر ؛ ترجمه ابن أبي حاتم أيضا ( 3/1/178 ) وقال عن أبيه :
" وكان ثقة صدوقا " .
وفي إسناد الحديث اضطراب ذكره الحافظ في ترجمة ابن زرارة هذا من " الإصابة " من طرق ذكرها ثم قال :
" ومعظم الرواة في هذه الأسانيد ضعفاء ، والمتن منكر جدا " .
(/1)
________________________________________



2765 - ( أسعد الناس يوم القيامة العباس ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/285 :

$ضعيف$

رواه ابن عساكر ( 8/470/2 ) بإسناد رجاله ثقات عن ابن جريج عن رجل عن ابن عمر مرفوعا .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ من أجل الرجل الذي لم يسم .
(/1)

________________________________________


2766 - ( أسفروا بصلاة الغداة ينظر الله لكم ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/285 :

$منكر$

رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/95 ) عن أحمد بن مهران : حدثنا خالد بن مخلد : حدثنا يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل : سمعت زيد بن أسلم يحدث عن أنس مرفوعا .
أورده في ترجمة ابن مهران هذا وهو أبو جعفر الأصبهاني ، وقال :
" كان لا يخرج من بيته إلا إلى الصلاة ، توفي بـ " يزد " سنة أربع وثمانين ومئتين " .
وتابعه إسحاق بن صدقة عن خالد بن مخلد به .
أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 1/1/26 ) ، وقال الحافظ في " مختصره " :
" يزيد بن عبد الملك ضعيف ، وإسحاق بن صدقة " .
كذا بياض في الأصل قدر كلمتين ، ولعله تركه حتى يراجع ترجمته ثم لم يتسن له العودة إلى تسويده ، وقد ذكر في " اللسان " تبعا لأصله أن الحاكم روى عن الدارقطني أنه ضعفه .
وقد خولف في متنه ؛ فقال البزار في " مسنده " ( ص 43 - زوائده ) : حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي : حدثنا خالد بن مخلد بلفظ :
" فإنه أعظم للأجر " ، وقال :
" واختلف فيه على زيد ..... " ثم بين ذلك .
وهذا اللفظ هو الأقرب إلى الصحة لأنه ثبت من طرق عن رافع بن خديج مرفوعا به ، وقد خرجته في " الإرواء " ( 258 ) .
(/1)
________________________________________



2767 - ( أسلم الناس إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/286 :

$شاذ$

أخرجه ابن حبان ( 27 ) من طريق محمد بن معمر : حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج : أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ظاهره الصحة ؛ فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ، لكن يبدو أن ابن معمر هذا - وهو أبو عبد الله البصري البحراني - وهم في أول متنه ، فقد أخرجه مسلم في " الصحيح " ( 1/48 ) دون الشطر الأول منه فقال : حدثنا الحسن الحلواني وعبد بن حميد جميعا عن أبي عاصم بلفظ :
" المسلم من سلم ...... " .
وقد تابعه ابن أبي ليلى عن أبي الزبير به ؛ لكنه زاد في أوله بلفظ :
" أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : ..... يا رسول الله ! فأي المسلمين أفضل ؟ قال : .... " فذكره .
أخرجه أحمد ( 3/391 ) .
وابن أبي ليلى - هو محمد بن عبد الرحمن - سيىء الحفظ ، لكنه لم يتفرد بهذه الزيادة ، فقد روى الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال :
" قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام أفضل ؟ قال : .... " فذكره .
أخرجه الطيالسي ( 1777 ) ، وأحمد ( 3/372 ) ، والدارمي ( 2/299 ) .
قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم .
ومثل هذه الزيادة في الشذوذ بل النكارة زيادة أخرى رواها محمد بن سنان القزاز : حدثنا أبو عاصم بهذا الإسناد بلفظ :
" أكمل المؤمنين من سلم ..... " .
أخرجه الحاكم ( 1/10 ) وقال :
" إنها زيادة على شرط مسلم " !
قلت : وهو وهم ، فإن مسلما لم يخرج للقزاز هذا شيئا ؛ ثم هو ضعيف كما جزم الحافظ .
ويشهد لزيادة ابن أبي ليلى ومن تابعه حديث أبي موسى الأشعري قال :
" قلت : يا رسول الله ! أي الإسلام ( وفي رواية : المسلمين ) أفضل ؟ قال : من سلم .... " الحديث .
أخرجه البخاري ( 1/46-47- فتح ، وسلم ، والنسائي ( 2/268 ) ، والترمذي ( 3/318و362 ) ، وأحمد ( 4/391 ) . وقال الترمذي :
" حديث صحيح غريب " .
وأخرجه أحمد ( 2/160و187و191و195 ) من حديث عبد الله بن عمرو مثل الرواية الأولى منهما ، وهو عنده من طريق عنه صحح الحاكم ( 1/11 ) بعضها .
وأخرجه الشيخان من طريق أخرى عنه بلفظ : " أي الإسلام خير ؟ " والباقي مثله . وكذلك أخرجه النسائي .
ثم رأيته من طريق أخرى بلفظ قريب من لفظ الترجمة ؛ وهو :
(/1)
________________________________________


2768 - ( أسلم المسلمين من سلم الناس من لسانه ويده ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/288 :

$منكر بهذا اللفظ$

رواه ابن عساكر ( 13/280/2 ) عن أبي الحسن عمرو ابن دحيم : حدثنا محمد بن مصفى : أخبرنا بقية بن الوليد : أخبرنا أبو زرعة الفلسطيني - وهو يحيى بن أبي عمرو السيباني - عن القاسم بن محمد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي زر قال :
قلت : يا رسول الله ! أي المسلمين أسلم ؟ قال : من سلم ....
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ على ضعف في محمد بن مصفى غير عمرو هذا فلا يعرف حاله ، وفي ترجمته أورده ابن عساكر ولم يذكره فيه جرحا ولا تعديلا .
(/1)

________________________________________



2769- ( أسلم سلمهم الله من كل آفة إلا الموت ، فإنه لا يسلم عليه ، وغفار غفر الله لها ، ولا حي أفضل من الأنصار ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/288 :

$ضعيف$

رواه الديلمي ( 1/1/174 ) من طريق أبي نعيم وهذا في " معرفة الصحابة " ( 2/73/1 ) من طريق سليمان بن ميسرة الخزاعي : حدثنا هارون بن مسلم بن سعدان عن أبيه عن جده عن عمر بن يزيد الكعبي قال :
" كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان مما حفظت من كلامه أن قال : فذكره .
ومن هذا الوجه أخرجه ابن منده في " المعرفة " أيضا كما في " الإصابة " .
قلت : وهذا إسناد مظلم ضعيف ؛ لم أجد لمن دون الكعبي ترجمة .
(/1)

________________________________________


2770 - ( أسلمت عبد القيس طوعا ، وأسلم الناس كرها ، فبارك الله في عبد القيس وموالي عبد القيس ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/289 :

$ضعيف$

رواه إسحاق بن راهويه في " مسنده " قال : حدثنا سليمان بن نافع العبدي - بحلب - قال : قال لي أبي : وفد المنذر بن ساوى من البحرين فذكره قدومه مع وفد عبد القيس ، وفيه : فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . ورواه الطبراني في " المعجم الأوسط " فقال :
" لا يروى عن نافع العبدي إلا بهذا الإسناد تفرد به إسحاق " .
ذكره العراقي في " محجة القرب " ؛ ولم يتكلم عليه بشيء .
قلت : وإسناده ضعيف ؛ لأن نافع أورده ابن أبي حاتم ( 2/1/147 ) ولم يذكره فيه جرحا ولا تعديلا . وقد قال الذهبي فيه :
" وهو غير معروف " .
(/1)

يتبع بعون الله