2771 - ( أسلم سالمها الله ، وغفار غفر الله لها ، وتجيب أجابت الله عز وجل ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/290 :


$ضعيف$

رواه البزار ( 3/309/2817- كشف ) والديلمي ( 1/1/173 ) من طريق الطبراني عن عمرو بن خالد : حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن سندر الجذامي مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة .
والحديث قال الهيثمي في " المجمع " ( 10/46 ) :
" وعن ابن سندر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... ( فذكره ) رواه الطبراني ، ورواه البزار بنحوه ، وإسنادهما حسن " !
وقال الحافظ في " مختصر الزوائد " ( 2/380 ) :
" قلت : ابن لهيعة ضعيف ، واللفظ الآخر منكر " .
(/1)

________________________________________


2772 - ( اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ) إلى آخره ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/290 :

$موضوع$

رواه الطبراني ( 3/177/1 ) : حدثنا محمد بن زكريا الغلابي : أخبرنا جعفر بن جسر بن فرقد : أخبرنا أبي عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس مرفوعا .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته الغلابي هذا ، قال الدارقطني :
" كان يضع الحديث " .
وجعفر بن جسر وأبوه ضعيفان ، وأبوه أشد ضعفا منه .
قلت : وقد ثبت أن اسم الله الأعظم في فاتحة آل عمران ، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1343 ) ، و " الصحيحة " ( 746 ) .
(/1)

________________________________________

2773- ( اسم الله الأعظم في ست آيات في آخر سورة الحشر ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/291 :

$ضعيف$

رواه الواحدي في تفسيره ( 4/138/2 ) ، والديلمي ( 1/1/173 ) عن يحيى بن ثعلبة : حدثني الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير ( وقال الديلمي : ميمون بن مهران ) عن ابن عباس مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، يحيى بن ثعلبة ضعفه الدارقطني .
(/1)

________________________________________

2774- ( اسم الله على فم كل مسلم ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/291 :

$موضوع$

رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1/130/2 ) ، وابن عدي ( 6/385 ) ، وعنه البيهقي ( 9/240 ) عن مروان بن سالم عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال :
سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يذبح وينسى أن يسمي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقال الطبراني :
" لم يروه عن الأوزاعي إلا مروان " . وقال ابن عدي :
" وعامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه " .
قلت : وقال أحمد وغيره :
" ليس بثقة " . وقال الدراقطني :
" متروك " . وقال الشيخان وأبو حاتم :
" منكر الحديث " . وقال أبو عروبة الحراني :
" يضع الحديث " .
وقال البيهقي عقبه :
" وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد " .
وقال عبد الحق الأشبيلي في " الأحكام الكبرى " ( 192/2 ) :
" حديث ضعيف " .
وقال ابن كثير في " التفسير " ( 2/170 ) :
" إسناده ضعيف ، فإن مروان بن سالم القرقساني ضعيف تكلم فيه غير واحد من الأئمة " .
(/1)

________________________________________

2775- ( اسم الله الأعظم ؛ الذي إذا دعي به أجاب ؛ وإذا سئل به أعطى ؛ الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/292 :

$ضعيف$

أخرجه الحاكم ( 1/505-506 ) عن أحمد بن عمرو بن بكر السكسكي : حدثني أبي عن محمد بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" هل أدلكم على اسم الله الأعظم ... " .
فقال رجل : يا رسول الله ! هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا تسمع قول الله عز وجل ( ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) ، وقال رسول الله عليه وسلم : " أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك ؛ أعطي أجر شهيد ، وإن برأ وقد غفر له جميع ذنوبه " .
سكت عنه الحاكم ، وكذا الذهبي ؛ مع أنه أورد عمرو بن بكر السكسكي في " الميزان " وقال :
" واه ، أحاديثه شبه موضوعة " . وقال في " الضعفاء " :
" اتهمه ابن حبان " .
وقد تابعه على بعضه علي بن زيد عن سعيد بن المسيب به دون قوله : " أيما مسلم دعا بها ... " وزاد : " فهو شرط من الله لمن دعاه به " .
أخرجه ابن جرير في " التفسير " ( 17/82 ) .
(/1)

________________________________________

2776- ( اشتد غضب الله على الزناة ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/293 :

$ضعيف$

رواه أبو الشيخ ابن حيان في " العوالي " ( 1/24/1 ) ، وعنه الديلمي ( 1/1/115 ) عن عباد بن كثير عن عمران القصير عن أنس مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أو ضعيف جدا ، لأن عباد بن كثير إن كان الثقفي البصري - وهو الأقرب - فهو متروك ، وإن كان الرملي الفلسطيني فضعيف ، وإنما استقربت أنه الثقفي البصري ؛ لأن شيخه ( عمران القصير ) وهو ابن مسلم ، بصري أيضا ، والله أعلم .
(/1)

________________________________________

2777- ( اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/293 :

$ضعيف$

رواه الديلمي ( 1/1/116 ) عن بشر الهذيل الكوفي : حدثني أبو إسرائيل عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا .
قلت : وها إسناد ضعيف ، عطية - وهو العوفي - ضعيف مدلس ، ومثله في الضعف أبو إسرائيل واسمه إسماعيل بن خليفة ، قال الحافظ :
" صدوق سيىء الحفظ ، نسب إلى الغلو في التشيع " .
وبشر بن الهذيل ؛ أورده ابن أبي حاتم ( 1/1/370 ) ولم يزد فيه على قوله :
" حدثنا عنه محمد بن ثواب الهباري الكوفي ، وقا : كان عجبا في الفضل " .
ثم وقفت للحديث على شاهد واه شديد الضعف لا يفرح به ؛ أخرجه ابن عدي ( 6/302 ) في ترجمة محمد بن محمد بن الأسعث أبي الحسن الكوفي المصري قال : حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد : حدثني أبي عن أبيه عن جده جعفر عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا به ، إلا أنه قال :
" وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي " .
وابن الأشعث هذا متهم بالوضع كما تقدم بيانه تحت الحديث ( 1795) ، والسيوطي مع تساهله المعروف ، فقد ساق له عدة أحاديث في كتابه " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 113-هندية ) ، منها هذا الحديث ، ونقل كلام الذهبي وابن عدي فيه ، وقول الدراقطني :
" آية من آيات الله ، وضع ذاك الكتاب يعني العلويات " .
وقد مضى له حديث موضوع برقم ( 1795 ) ، وحديث آخر برقم ( 1996 ) .
(/1)

________________________________________

2778- ( أسمع صلاصل ، ثم أسكت عند ذلك ، فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تفيض ).
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/294 :

$ضعيف$

أخرجه أحمد ( 2/222 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 13/16/22 ) عن أبيه لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد عن عبد الله بن عمرو قال :
" سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! هل تحس بالوحي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عمرو بن الوليد - وهو السهمي المصري - مجهول ، قال الذهبي في " الميزان " :
" ما روى عنه سوى يزيد بن أبي حبيب " .
وابن لهيعة ضعيف لسوء حفظه .
والحديث قال في " المجمع " ( 8/256 ) :
" رواه أحمد والطبراني وإسناده حسن " !
(/1)

________________________________________

2779 - ( استهلال الصبي العطاس ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/295 :

$موضوع$

رواه البزار في " مسنده " ( ص 143- زوائده ) عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا .
قال الشيخ- يعني الهيثمي - :
" محمد بن عبد الرحمن له مناكير ، وهو ضعيف عند أهل العلم " .
وفي " الأحكام الكبرى " ( 168/2 ) لعبد الحق قال :
" البيلماني ضعيف عندهم " .
قلت : بل هو شديد الضعف متهم بالكذب ؛ كما تقدم بيانه تحت الحديث ( 54 ) .
(/1)

________________________________________

2780 - ( اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على قوم ولدا ليس منهم ، يطلع على عوراتهم ، ويشركهم في أموالهم ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/296 :

$ضعيف جدا$

أخرجه البزار ( 2/141/1386 ) وابن عدي ( 1/229 ) عن إبراهيم بن يزيد : حدثنا أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : .. فذكره . قال :
" لا نعلمه عن ابن عمر إلا بهذا إلاسناد ، وإبراهيم لين الحديث ، وإنما يكتب ( كذا ، ولعله : يتنكب ) من حديثه ما تفرد به " .
قال الشيخ - يعني الهيثمي - :
" وهو الخوزي ضعيف " .
قلت : بل هو متروك الحديث ؛ كما في " التقريب " .
(/1)


يتبع بعون الله