ولتأكيد الإعجاز قالت التفاسير أن لا يحطمنكم تعني لا يكسرنكم
فإن كانت الآية عادية لماذا فيها لا يحطمنكم ؟ وهذا لفظ دليل على التحطيم أي التكسير كان من الممكن والمنطق الذي يوافق عقول البشر وقتها أن يكتفي بقوله يقتلنكم بدلاً من يحطمنكم

وقرأ سليمان التيمي: "مساكنكم لا يحطمَنْكُنَّ" ذكره النحاس؛ أي لا يكسرنكم بوطئهم عليكم وهم لا يعلمون بكم
القرطبي

(قالت نملة) هي ملكة النمل وقد رأت جند سليمان (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم) يكسرنكم (سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)
الجلالين

حتى إذا أتى سليمان وجنوده على وادي النمل {قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده} يقول: لا يكسرنكم ويقتلنكم سليمان وجنوده {وهم لا يشعرون}

الطبري