وفعلتها أمنا مصر

[داع الى الله]

طبعا أناا سعيدة لسعادتكم والله العظيم .
ولكن لى تعليق بسيط أتمنى أن لا يضيق صدركم منى ...
هل هذا الماتش يستدعى تلك الفرحة الكبيرة ؟وماذا سيكسب الدين من ذلك؟
كيف لنا بالانشغال وتضيع الاوقات فى حال أمه كهذه ؟
أم كيف لنا نروق وفلسطين محتله ومدنسه من اليهود , وغزة مازالت تحت الحصار والاطفال يموتون ساعة تلو ساعة؟
كيف يروق لنا الهناء ودماء المسلمين تراق فى كل مكان , وصرنا أهون الناس ؟
كل هذا ما أراده أعدائنا منا , الانغماس فى الكرة والشهوات والافلام والمخدرات والبعد بأى صوره عن الدين,
وجذب القلوب لهم ,أنا لست ضد الرياضه ومنها الكرة طبعا , ولكن ضد التعلق القلبى من شبابنا و أسودنا بهذه الطريقه . ولنا أسوة فى صلاح الدين أنه كان لا يبتسم حتى سن الاربعين الا بعد فتح المقدس ولما سئل عن ذلك قال كيف لى الضحك والمسجد مدنس من قبل الصلبين "أو كما قال "؟ فهؤلاء أسوتنا وأنتم مستقبلنا وحماة ديننا وحرس الحدود المرابط ليل نهار من أجل هذا الدين . فيا أخوانى سامحونى وانما هذا من خوفى عليكم لأنكم شرف وعز هذا الدين .
أسعدنا الله جميعا وملئ صدورنا بهجة وسعادة يتحرير فلسطين والعالم الاسلامى والفتح أيضا المبين , كما وعدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن روميه "الفاتيكان"ستفتح وأتمنى أن تكون بأيديكم أنتم وأن لا يستبدلنا الله عز وجل .
أعتذر عن الاطاله

منتخب الساجدين







[warning]وقد وصفت كثير من وكالات الأنباء العالمية منتخب مصر بلقب " منتخب الساجدين " إشارة إلى سجودهم شكراً لله عقب إحرازهم أي هدف .
وقد عقب أحد المحللين الذين رافقوا البعثة المصرية في غانا بقوله :" كيف لايفوز جيل من اللاعبين يستحضر الملائكة قبل فجر كل يوم ؟! ، حيث ينهض اللاعبون قبل فجر كل يوم يقومون الليل حتى صلاة الفجر ودائماً في قراءة لكتاب الله الكريم .
وعادت البعثة المصرية من غانا حاملة كأس البطولة بقيادة مدربهم الكفء حسن شحاتة الذي تفوق على كل مدربي البطولة أصحاب الملايين .[/warning]
و اتذكر خبرا ان الكثيرمن أهل غانا الدولة المضيفة قد أشهر اسلامه لاعجابه بخلق و تدين الفريق المصري
خلاصة القول أن المسلم قد يكون داعيه لدينه دون أن يدري بالتأسي بأخلاق الاسلام في أي مجال يعمل به مادام لا يغضب الله عز وجل