السلام عليكم.

وقال ابن المعتَزِّ:
ولي صارمٌ فيه المنايا كوامنٌ**فما يُنْتضَى إلا لسفك دماءِ
تَرَى فوق متنيه الفِرِنْدَ كأنه**بقيةُ غَيْمٍ رقَّ دُون سماءِ

وقال العَلَوي:

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
كأنَّ على إفرنده مَوْجَ لَجَّة=تَقَاصَرُ في حافاته وتَطُولُ
كأن عيونَ الذَّرِّ كُسِّرن حَوله=عيونُ جَرادٍ بينهن ذُحولُ
حُسَامٌ غداة الرَّوع حتى كأنه=من الله في قبض النفوس رسولُ[/poem]

وقال ابن عَبْد ربِّه:

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
وذي شُطَبٍ تَقْضي المنايا بحُكمه=وليس لما تقضي المنيةُ دافعُ
فِرِنْدٌ إذا ما اعتنَّ للعَيْن راكدٌ= وبَرْقٌ إذا ما اهتزَّ بالكفِّ لامعُ
يسلِّل أرواحَ الكُماة استلاله=ويرتاع منه الموتُ، والموتُ رائع
إذا ما التقت أمثالهُ في وقيعةٍ=هنالك ظَنُّ النفسِ بالنفس واقع[/poem]

وقال ابن الزقاق:

[poem=font="Simplified Arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذو ظمأٍ يشربُ ماءَ الطلُّى=وليس يُرْويه الذي يشربُ
تخاله منصلتاً بارقاً= وكوكباً أو قبساً يلهب
أرْسَل في الحرب شُواظاً له=يَصْلى لظاه البطلُ المحرب
تُساجلُ الماءَ له صفحةٌ= ويوقد النار له مضرب
كُلِّل من إفرنده جوهراً=يَنْهَبُ أرواحاً ولا يُنهب
يفترُّ عن صفحته غمدُهُ=كما انجلى عن مائه الطِّحْلِبُ[/poem]

وقال غيره:

ومهنَّدٍ جال الفرندُ بمتنه** فتوقدت نارُ الردى بغرارهِ
فيكاد يُغرِقُ حامليه بمائه***ويكاد يُحرِق مُنتضِيه بنارهِ

وقال أبو العلاء المعرِّي:

يتبع

تحياتي