لا شك قارئي الكريم أنك حين تنظر في الكتاب المقدس ستعلم علم اليقين أنه افتقد

الأخلاقية في تعامله تجاه الحيوانات من خلال تشريعاته ..

وسنقوم باستعراض بعض الفقرات منه ولتحكم أنت على ما جاء فيها إن لم يكن

بالعقل ، فبالقلب .. أو الفطرة .

والحق أن هذا غاية ما ستحتاجه لكي تحكم على هذه التشريعات ..

ثم بعد ذلك نأتي إلى الإسلام ولننظر إلى نظرة الإسلام للحيوان من خلال

القرآن والسنة الشريفة ، ولنقارن .

والحق أن قاعدة المقارنة هي أن المسيحية أو الكتاب المقدس يتعامل مع الحيوان

ويحكم على العلاقة بين الإنسان وبينه بــ
(( التســــلط )) ..

فقد جاء فى تكوين 1: 26:

( وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض )

أما في الإسلام فالعلاقة غايتها علاقة (( تفضيل وتكريم )) ..

نجد فى القرآن:الاسراء (آية:70):

{ ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا } ..

والتفضيل واضح فقد فضل الله بني آدم على سائر مخلوقاته بنعمة العقل ، التي هي مناط تكليفه ..

هل رأيت قارئي الكريم كم هو شاسع الفرق بين النظرتين ؟!!

*** لنخض في الأمر بتفصيل أكبر ***

pr,r hgpd,hk fdk hglsdpdm ,hgYsghl