اب تيمية و رؤية الله عز وجل في المنام على حسب حال الراوي :

قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 5 / 251 ) : ( ومن رأى الله عز وجل فى المنام فانه يراه فى صورة من الصور بحسب حال الرائى ان كان صالحا رآه فى صورة حسنة ولهذا رآه النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فى أحسن صورة ) اهـ

ابن تيمية و إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء :

وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء كما وقع لطائفة من هذه الأمة". النبوات 298

ابن تيمية و التصرف في الكون :

"وقد جاء فى الاثر "ياعبدى أنا أقول للشىء كن فيكون أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون يا عبدى انا الحى الذى لا يموت أطعنى أجعلك حيا لا تموت "وفى أثر أن المؤمن تأتيه التحف من الله من الحى الذى لا يموت الى الحى الذى لا يموت "فهذه غاية ليس وراءها مرمى كيف لا وهو بالله يسمع وبه يبصر وبه يبطش وبه يمشى فلا يقوم لقوته قوة". اهـ. مجموع فتاوى ابن تيمية

ابن تيمية و التأويل :

((فقوله‏:‏‏{‏كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏}‏ ‏[‏القصص‏:‏88‏]‏ أي‏:‏ دينه وإرادته وعبادته، والمصدر يضاف إلى الفاعل تارة وإلى المفعول أخرى، وهو قولهم‏:‏ ما أريد به وجهه، وهو نظير قوله‏:‏‏{‏لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا‏}‏‏[‏الأنبياء‏:‏22‏]‏‏.‏ فكُلُّ معبود دون الله باطل، وكل ما لا يكون لوجهه فهو هالك فاسد باطل، وسياق الآية يدل عليه وفيه المعنى الآخر)) اهـ مجموع الفتاوى المجلد الثاني

يتبع في كرامات ابن تيمية و علمه للغيب