بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم وأعاننا وأعانكم

العام الفائت وقع بعض ممن أعرف في خطأ ـ وأستغفر الله لي وله ـ
فلقد كان" رمضانياً " !
بمعنى أنه اجتهد في رمضان أيما اجتهاد
لكن قبل رمضان وبعد رمضان كان " عادي " ! , وهنا الخطأ
رمضان ليس هدفاً
رمضان مرحلة شحن للإنطلاق والترقي والتجديد
ورب رمضان هو هو رب شعبان وشوال
والآن مع التوضيح

هذا الشكل افترضت أنا ـ بفهمي ـ أن هذه هي الصورة المقبولة لمستوى الإجتهاد في رمضان
الإنسان في سير إلى الله عز وجل وفي زيادة كل يوم رويداً رويداً
وفي رمضان يزيد الإجتهاد
وربعد رمضان تستمر نفس النية ونفس الإجتهاد ونفس الإقبال في ترقي وثبات.

رمضانياً (رسم توضيحي

أما الشكل الثاني فهو الأداء المرفوض في رمضان
وهي الحماسة الرمضانية التي لم يكن قبلها " تسخين " ولا تدريب ولا معالجة نية
ثم سرعان ما تفتر
حتى ينتهي رمضان وترجع " ريمة لعادتها القديمة "

رمضانياً (رسم توضيحي

ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كلام مثل هذا معناه أن من علامة الحسنة الحسنة بعدها ومن علامة عدم التوفيق ,,,, عدم التوفيق

وجزاكم الله كل خير ووفقني وإياكم لنية حسنة مقبولة في رمضان
فأعمار هذه الأمة قصيرة إلا أن الله عوضها بالكثير مما تدرك به أعمار وأعمال سالف الأمم
ومن ذلك ليلة القدر ورمضان

إمضاء : طبيب يداوي الناسَ والطبيبُ عليلُ !

gh j;k vlqhkdhW (vsl j,qdpd )