١-‏ الآية تقول ‏{ يسألونك عن الروح }

و ليس { يسألونك عن معني الروح }

و طبعا الفارق كبير

أنت تحاول إيهامنا ان الكفار كانوا يسألوا النبي عن معني الروح التي تذكر في القرآن

و هم أصلا سألوا النبي عن ثلاثة أشياء اُمروا بها من قبل اليهود

و كان من ضمنها الروح

و جاء الجواب { قل الروح من أمر ربي }

يعني الروح اللي اتسأل عنها النبي مش الروح اللي بتذكر في القرآن

إنما هي روح البدن التي هي علمها عند الله ...

إذا حضرتك لما ادعيت اننا لا يجب ان نفسر الروح الذي تمثل لها بشرا سويا علي انه جبريل عليه السلام فهذا جهل لأن الروح التي سأل عنها الكفار ليست هذه بل روح البدن
[si
ze=4]دا كان رقم واحد[/size]


٢-‏ ‏بعد التفسير الدي توصلت حضرتك به لنتيجة خبيثة

و هي ان الروح مجرد رجل بشر سوي بكل معني الكلمة بحيث انه ممكن يباشر المرأة

يعني في النهاية هو باشر مريم عليها السلام

و بالتالي سيدة نساء العالمين أصبحت زانية

وسيدنا عيسي النبي الذي هو من أولي العزم من الرسل ابن زنا .

يا سلام علي التفسير

‏{إنَّ‏ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة }

و أنت الآن قذفت سيدة هي أشرف النساء علي وجه الأرض منذ خلقها الله إلي ان تقوم يوم القيامة

ان لم ترجع و تتب و اشك تشملك الآية و الله أعلم

و أيضا اتهمت من نبي أفضل الأنبياء بأنه ابن زنا

( ماذا يكون من يطعن في الأنبياء إلا منافق أو كافر ؟!! )


كف لسانك عن رسل الله

فمن كان مسلما وفعل هذا فقد خرج بذلك من الإسلام

وحتى ترى جهلك أكثر

لو كانت ولادة طبيعية ناتجة عن زنا

فلماذا تستغرب مريم و تقول { كيف يكون لي ولد و لم يمسسني بشر ) ؟!!

و ذلك لأنها علمت أنه ملك و بشرها بولد فقالت ازاي هيبقي لي ولد من غير رجل

فرد عليها الملك و قال { كذلك يخلق الله ما يشاء إذا قضي أمرا فإنما يقول له كن فيكون }

يعني لو كان مش ملك كانت ليه تستغرب من انه يبشرها بولد ؟

و في النهاية مريم ولدت

و الله لم يلد

أيا كانت الولادة التي سواء برجل أو من غير رجل المهم انها ولدت

و الله لم يلد ،

و عيسي وُلد سواء كان له أب أو لا المهم أنه ولد

و الله لم ُيولد .

تأمل وتعلم أعقل إن أمكنك أن تعقل


أنت مستفز مستفز


كيف تجرأت وكيف سمحت لك نفسك أن تقول ما قلت ؟

كيف تتهم السيدة مريم سيدة نساء العالمين و ابنها أحد أولي العزم من الرسل عليه الصلاة و السلام ؟


حسبنا الله ونعم الوكيل [/center]